المستخلص: |
يلقي هذا الكتاب الضوء على الدور المتنامي لأستاذ الجامعة، ذلك أن المجتمع الجامعي من أكثر المجتمعات التي تتأثر بالمتغيرات العالمية المتسارعة، تلك المتغيرات التي فرضت على أعضاء المجتمع الجامعي كافة الاستجابة لها، وإدراكها إدراكًا تامًا، إذ أن دور الأستاذ الجامعي لا ينحصر في قدرته على التدريس أو البحث العلمي فحسب، وإنما هناك دور لا يمكن إغفاله، وهو قيادته لعمله الأكاديمي بشكل عقلاني، إذ يلقي هذا الكتاب الضوء على القيادة العقلانية كإحدى الوظائف المتجددة للأستاذ الجامعي في مجتمع مطالب بالتميز والقدرة على المنافسة. ويتناول الكتاب في معالجته القيادة العقلانية في أربعة أجزاء أساسية يتكون كل جزء من عدد من الفصول، بلغت في مجملها إحدى عشر فصلًا، وقد تكون الجزء الأول المعنون "القيادة والمفكرين" من فصلين، يقدم الفصل الأول مقدمة: أزمة القيادة، بينما يعنون الفصل الثاني بما وراء الكاركاتير.
|