المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التعددية الثقافية وحوار الحضارات والحوار العابر للثقافات. دار البحث حول مبحثين أساسيين. المبحث الأول قدم استراتيجيات الهوية والخصوصيات الحضارية، وتضمنت: الاستراتيجية الموجبة .. من الذات إلى الآخر، والاستراتيجية السالبة.. من الآخر إلى الذات. كما جاء في المبحث الثانى مناقشة " المؤامرة" و" صدام الحضارات" كنماذج تطبيقية للصراعات الحضارية، وذلك من خلال ثلاثة أبعاد، هما: جوهر العقدة الحضارية، والعمق التاريخى للعقدة الحضارية، والحامل الثقافي للعقدة الحضارية. واختتم البحث بالإشارة إلى أهمية السياقات التاريخية المحيطة بالعلاقة بين العالم العربي الإسلامي ، ونظيره الغربي المسيحي، تلك السياقات التي تحكم الصراع الاستراتيجي وتحولاته الجارية على الساحة العالمية بين المناطق المختلفة ، ومعرفة أدراك هذا التيار كيف سلك الغرب طرقاً واتخذ مواقف تضر بالعالم العربي الإسلامي ، ولكنه يدرك أيضاً كيف اتخذ الغرب العديد من المواقف المشابهة ضد عوالم أخرى في أقصى الجنوب الإفريقي أو أقصى الشرق الآسيوي ، بل إن هذا الغرب هو ما تقاتل مع نفسه ، وانقسمت دولة إلى معسكرات دخلت في حروب دينية شرسة حول المذهب والطائفة ، ثم حروب قومية علمانية حول المستعمرات والاستثمارات لعدة قرون قبل أن يكمل مسيرة حداثته ، ويتجاوز ضيق أفقه الذى يشبه ما يتم المعاناة فيه الآن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|