المستخلص: |
تعتري الساحة المعرفية حالة من الفوران والغليان جوفاً وسطحاً تنصهر فيها العديد من الثوابت لتنسج جديداً يحبس الانتباه؛ توليفة من ذات المنظومة القديمة: المكتبات، المعلومات، الأرشيف الخ لكنها تأخذ الآن شكلاً وربما مضموناً جديداً نظراً لدخول عوامل ومتغيرات جديدة، مهنية وتقنية وظروف وتحولات وانتقالات بعضها عضوي والكثير منها جاءت به ضرورات علمية وفكرية وإدارية، ومدارات عالمية تلزمنا بحتمية التغيير لصالح المهنة ولنفسح للمهنة مكاناً في الألفية الثالثة إن المتغيرات نطرحها على واجهات متفرقة مترابطة سمتها النهائية التشعب، التشابك والارتباط ثم الانصهار التام.
|