المصدر: | المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلوان - كلية التجارة وإدارة الاعمال |
المؤلف الرئيسي: | الحبيبي، علي السيد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السيد، هدى محمد عبدالمنعم (م. مشارك) , بطرس، ماجد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج27, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 431 - 452 |
رقم MD: | 713590 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
انتشرت الديمقراطية في العالم الحديث على شكل موجات، اندلعت الموجة الأولى في أعقاب الثورتين الأميركية والفرنسية، ودشنت مرحلة من الدمقرطة في أوروبا والأميركيتين في القرن التاسع عشر، خصوصًا بعد "الربيع الأوروبي" عام 1848. ووصل عدد الديمقراطيات مطلع العشرينات من القرن الماضي إلى 29 بلدًا ديموقراطيًا في العالم. لكن هذه الموجة انحسرت بفعل صعود الشيوعية والحركات الفاشية، فلم يعد في العام عام 1942 سوى 12 بلدًا ديموقراطيًا. وظهرت الموجة الثانية من الديمقراطية غداة الحرب العالمية الثانية، حيث شهدت إعادة انتشار الديمقراطية في أوروبا الغربية ووصول الديمقراطية إلى اليابان والهند وبعض الدول المستقلة حديثًا عن الاستعمار. وهكذا ارتفع مجددًا عدد الدول الديمقراطية في العالم ليصل إلى 36 دولة. أما الموجة الثالثة فقد بدأت في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، مع عمليات الانتقال الديمقراطي في أوروبا الجنوبية (إسبانيا، البرتغال، واليونان)، وأيضًا مع الانتقال الديمقراطي في البرازيل ومن ثم في بلدان أخرى في أميركا الجنوبية والوسطى. وحينها قفز عدد الديمقراطيات إلى الموجة 60 دولة وأضحت الموجة أكثر اتساعًا بفعل انهيار الاتحاد السوفياتي وتداعي جدار برلين عام 1989. هكذا وفي غضون سنوات قليلة، كانت كل أوروبا الشرقية والوسطى تقريبًا قد تحولت إلى الديمقراطية، بما في ذلك بولندا. لقد هدفت التحولات التي نقلت بولندا من مرحلة إلى أخرى وذلك ابتداءً من عام 1989، الذي شهد ثورات شعبية كاسحة أطاحت بالنظم الشمولية التي حكمت البلد من الحرب العالمية الثانية، ودخلت مرحلة إصلاح شامل على دفعة واحدة \ |
---|