المستخلص: |
يعتمد تحقيق الاستخدام الأمثل لمورد المياه على العديد من المحاور التي تتسم بالتداخل والارتباط والتأثر المتبادل فيما بينهم وهذه المحاور تشمل كلا من المحور الاجتماعي، والمحور الاقتصادي، والمحور السياسي، والمحور التكنولوجي، والمحور البيئي وتم التعرض لهم خلال البحث. تضمن البحث دراسة مشاكل قطاع مياه الشرب في مصر وظهرت علاقة الأرتباط بين الأساليب الكمية ودورها في حل مشكلات قطاع مياه الشرب في ضوء نظام دعم القرار وذلك لأستخراج نتائج دقيقة وتوفير حلول وتحليل لتلك النتائج بما يساعد في تقديم مجموعة بدائل لمتخذ القرار بحيث يمثل كل بديل قرارا معينا تجاه سياسة معينة ومن أهم هذه الأساليب البرمجة الخطية وبرمجة الأهداف التي تناسب بدرجة كبيرة مشكلة اختيار البديل الأفضل لتطوير أو إنشاء نظام معلومات محاسبي جديد وتكوين نظم لدعم القرارات التي يحتاجها متخذ القرار. أي أن التحليل لكل المواقف التي تحيط بالعملية المراد اتخاذ قرار بشأنها يدعم موقف الإدارة في اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب. لذلك فمجموعة التحليلات تمثل مجموعة نظم لمساعدة متخذ القرار في اتخاذ القرار في أي ظروف تحيط بالإدارة .
|