ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل الربيع العربي مهدد بالإنزلاق

المصدر: مجلة مستقبليات
الناشر: المركز الوطني للترجمة
المؤلف الرئيسي: دريفي، جون فرانسوا (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 53 - 61
رقم MD: 713953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى طرح التساؤل الآتى: هل "الربيع العربي" مهدد بالانزلاق؟. وقسمت الدراسة إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى أن الديمقراطية ليست حاصلة نهائية أبدا، فبعد أن تم إحلال الديمقراطية يمكن لجزء هام من المنتخبين أن يصوتوا لفائدة أحزاب تدعو إلى زوال هذه الديمقراطية، من ذلك ما وقع في ألمانيا في انتخابات نوفمبر1932 بين صوت نصف المقترعين بالضبط لفائدة الحزب النازى والحزب الشيوعى. كما بين المحور الثانى أن المجتمع بقي متشبثا بالتقاليد، وهذه النزعة بارزة لاسيما وحالة المجتمع في البلدان العربية لا تماثل تلك السائدة في البلدان الأوروبية في القرنين التاسع عشر والعشرين، والدراسات الخصوصية التي أجراها "برنامج الأمم المتحدة للتنمية" تشير إلى وجود عوائق سياسية وإجتماعية ظاهرة بالنسبة إلى البلدان الأخرى ذات الدخل المماثل لدخلها. كما تناول المحور الثالث لعبة الإسلاميين، فإن نشوء نظام إسلاموى يمثل اتجاها وخيما ويمكنه أن يتخذ أشكالا مختلفة جدا. وأن المجموعة الأصولية ليست كتلة واحدة فهى تتركب من تيارات فكرية متباينة بعض التباين، ومن ناحية أخرى أن مشاركة مجموعات سياسية في السلطة دون أن تكون لهم فيها أية تجربة تدخل عامل شك إضافى يختلف حسب وضعية كل بلد. كما طرح المحور الرابع تساؤلاً: أي سياسة تصلح لأوروبا؟. وتوصل المحور الخامس إلى الآمال المعقولة؛ فبدأت البلدان العربية، شأنها شأن بلدان أخرى تتخلص من ديكتاتورياتها، وذلك أمر من المفترض أن لا يشكو منه أي ديمقراطى صادق، كما أنه لايمكن استبعاد إمكانية ظهور أنظمة استبدادية من طبيعة أخرى نظرا لحالة المجتمعات المعنية وسعة الضغوط المسلطة عليها والأوراق الرابحة التي يملكها الأصوليون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة