المصدر: | مجلة مستقبليات |
---|---|
الناشر: | المركز الوطني للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | دريفي، جون فرانسوا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 139 - 145 |
رقم MD: | 713976 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" أوروبا ضحية الماضوية الانتخابية". وذكر المقال أنه أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية في فرنسا لسنة 2012، قدم عدد من المترشحين المتقدمين عدة اقتراحات ترمي إلى إعادة إحلال نظام الأشياء السابق مثل الفرنك ومراقبة الأشخاص عند الحدود وربما مراقبة البضائع أيضاً، ووعد بعضهم، على نحو أوسع، بالطعن في الالتزامات المتخذة باشتراط (التفاوض من جديد) في شأن المعاهدات الأوروبية الحديثة العهد إلى حد ما. وتناول المقال عدة محاور والتي تمثلت في: المحور الأول: تحدث عن التبادل الحر وهجرة المؤسسات، وهذا المحور بين أن الأنغلوسكسون يري أن العقدين الأخيرين المنقضيين أثبتا أن التبادل الحر هو الحل المناسب كما أثبتا أثاره الإيجابية على التنمية الاقتصادية سواء في البلدان النامية أو في أغلب البلدان المتقدمة. المحور الثاني: أزمة التداين. المحور الثالث: سياسة الهجرة. المحور الرابع: بين أن تعزيز التعاون أمر لا غني عنه. واختتم المقال موضحاً أنه من العسير نقد المؤسسات الأوروبية والدولية التي لا تفعل غير ما تسمح به الحكومات، وقلة تمثيليتها أو فعاليتها هو قبل كل شيء، نتاج للطوق التشريعي الذي حددته لها الدول بالإجماع دائماً تقريباً، وما من مؤسسة عالمية تفلت من مراقبة هذه الدول حتي المفوضية الأوروبية، ولكن توطيد هذه المؤسسات سواء من حيث الشرعية السياسية أو على صعيد تحسين أدائها التقني هو الوسيلة الوحيدة للتوصل إلي مهمات مشتركة فعالة قصد تدبر المشاكل الناجمة عن عولمة لا محيد عنها ووضع السياسات اللازمة لكي لا نثقل بالديون مصير الأجيال القادمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|