المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الشعر الموضوع (المصنوع) في ضوء الشفاهية والكتابية. وأوضحت الدراسة أن الشفوية صاحبت الأعراب طيلة تاريخ العصر "الأموي"، ولم تنقطع بين هؤلاء الشعراء حتى مع حلول العصر العباسي، ومن هؤلاء الشعراء، "الحكم الخضري"، و"ابن ميادة"، و"العجاج" وابنه "رؤبة". كما استعرضت المرحلة الكتابية للشعر الموضوع (المصنوع) في العصر "الأموي"، في كلاً من، أولاً: البصرة والكوفة. ثانياً: المدينة ومكة. ثالثاً: دمشق. وتناولت الدراسة بعض من نماذج شعراء الحاضرة من أهل هذه الفترة، والذين مثلوا الانتقال الطبيعي من الأموية إلى العباسية، ومنهم، "ابن هرمة" في "المدينة" عام (150 ه)، و"أبو حية النميري" في "البصرة" عام (158 ه)، و"الحسين بن مطير" في "شمال شرق جبل سلمى" عام (169 ه). واختتمت الدراسة بأحد النماذج التي تمثل الحاضرة وهو "مروان بن أبي حفصة" شاعر "اليمامة"، وذلك من (105 ه) إلى (182 ه)، وكان العامل الفارق هو كون "مروان": "كان مولداً، لم يكن له علم باللغة"، كما قال عنه "الأصمعي": "مروان سلك طريقاً كثُر من يسلكه، فلم يلحق من تقدمه، وشركه فيه من كان في عصره ... مروان لم يتجاوز مذاهب الأوائل". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|