المصدر: | مجلة مستقبليات |
---|---|
الناشر: | المركز الوطني للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | أبيس، سيبستيان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 25 - 49 |
رقم MD: | 714098 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الجغرافيا السياسية للقمح في الحوض المتوسطي. وتناولت الدراسة عدة محاور رئيسية وهي، المحور الأول: القمح منتج رمزي وضروري، حيث إن قراءة تاريخ الحضارات القديمة والحديثة تستوجب أن تكون من خلال إنتاج الغذاء ومدي توفره وتيسر اقتنائه. المحور الثاني: في أن القمح منتج معولم ومحل أطماع، حيث كانت فرنسا في حدودها الاصلية تستورد القمح، حتى الحرب العالمية الثانية من مستعمراتها الثلاث في شمال أفريقيا، ومعدل ما كانت تستجلبه فرنسا من الخارج فيما بين 1934 و1939، يساوي تقريباً 700.000 طن من القمح، منها 490.000 من شمال أفريقيا وقع إنتاج الجزء الأكبر منها في الجزائر. المحور الثالث: القمح نتاج لعقد اجتماعي في مهب الريح: حيث يمثل التزود من الخارج لضمان الامن الغذائي في أغلب البلدان العربية أداة لتحقيق السلم الاجتماعي السياسي، ويكفي أن يسوء المحصول في أحد مطامير القمح في كوكبنا وتشط أسعار الحبوب في الارتفاع حتي يرتفع الضغط في مقياس المخاطر في الحوض المتوسطي. المحور الرابع: تجدد الانتعاش الاورومتوسطي: حيث إنه من المفترض في مفترق الطرق الثاني أن ينهض علي إحياء المشروع الاورومتوسطي من جديد علي أن يكون فيه الماء والقمح هما عماد التعاون، كما كان الفحم والفولاذ في بناء الاتحاد الأوروبي في ما سبق. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أن أوروبا تحقق الأغلبية الكبرى من مبيعاتها من الحبوب في الأسواق المتوسطية، وهي تسعي إلي الحصول علي حصص إضافية من السوق حيثما اقتضاه الرهان الجيوسياسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|