المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان:" لغتنا العربية إلى أين؟". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها أن الاعتراف الكامل والتام الذي يبديه المتخصصون في علم اللغات، من أن اللغة العربية في مقدمة اللغات الحية، القادرة على استيعاب المعارف الحديثة وهضمها بسهولة ويسر؛ فإن نظرة بعد المتنفذين في الوطن العربي لم تتغير، يضاف إلي ذلك ما تأكد بالأفعال لا بالأقوال من أن أصعب اللغات لا تحول دون تطور الأمم وتقدمها؛ إذا وجدت شعباً يعتز بها ويعدها من أساسيات هويته، والمصدر الأول في موروثه الروحي والفكري والادبي. كما أشار المقال إلى أن مشكلة اللغة العربية في الأساليب الفجة في طريقة تدريسها، لكونها هي التي خلقت وهم الصعوبة وحولته في أذهان البعض إلي حقيقة لا يمكن أنكارها. وأوضح المقال أنه صار واضحاً أن التشكل المعرفي اللاواعي يأتي عن طريق اللغة ومفرداتها؛ ولهذا حرصت الشعوب المتقدمة أن تكون أوليات هذا التشكل بواسطة اللغة الام، لغة الأرض الذي ينتمي إليها الطفل الذي سيصبح رجلاً. واختتم المقال بتوضيح أن اللغة العربية لغة سهلة وعميقة، ويمكن للناشئين استيعاب قواعدها في أقل وقت من الزمن، إذا ما وجدت المعلمين الذين يفرقون بين النحو الوظيفي والنحو التخصصي، وبين من يريد أن يجيد لغة التعامل والحياة اليومية، ومن يريد أن يكون علي دراية بخصائص هذه اللغة وأسرارها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|