ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الواصف وتحولات المعنى من شعر القضية إلى قضية الشعر

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: العنيزي، شوقي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مايو
الصفحات: 42 - 61
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 714159
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف علي الخطاب الواصف وتحولات المعني من شعر القضية إلي قضية الشعر. وتناولت الدراسة عدة نقاط رئيسية وهي، أولاً: الخطاب الواصف وشعر القضية: لئن كانت الكتابة الشعرية الجديدة في جوهرها مغامرة تقوم علي أنقاض النموذج الذي كرسه الاسلاف المباشرون لها، فقد كان من الطبيعي أن تقوم تجربة الريادة في الشعر الحديث على مفارقة النموذج الرومنطيقي، وتنشأ علي نقد هذا المشروع. ثانياً: الخطاب الواصف وقضية الشعر: لئن كانت الكتابة الشعرية عند محمود درويش في بداياتها شهادة احتجاج على ما يعتمل في صلب الواقع الفلسطيني من ظلم واعتساف وإدانة مباشرة تشير إلى موضوعها دون تقنع أو زيغ، فإنها ستنحو منذ منتصف السبعينات منحي جديداً مغايراً كل المغايرة للقصائد التي ألفناها في مرحلة البدايات، ولقد تسربت هذه الرؤية الجديدة إلي قصيدة درويش ، فأعلنت عن نفسها في أكثر من موضع، بداية من مجموعته الشعرية محاولة رقم سبعة حيث يقول في قصيدة بعنوان " الخروج من ساحل المتوسط": لن تفهموني دون معجزة لأن لغاتكم مفهومة، إن الوضوح جريمة وغموض موتاكم هو الحق حقيقة .واختتمت الدراسة بتوضيح أن هذين الاتجاهين المتباينين في الممارسة الشعرية لا يعدمان وجود اتجاه ثالث، حاول أصحابه تجريد القصيدة من كثافتها الاستعارية والجنوح إلي الوضوح، دون تعطيل البعد الايحائي الرمزي في الشعر، فأفرزت هذه التجربة بلاغة جديدة، لا عهد للشعر العربي بها، يقوم المعني فيها علي ظاهر جلي وباطن خفي، تستنطقه القراءة بالتأويل، ومدارة هذه البلاغة علي الاليغوريا، ومن أبرز ممثلي هذا الاتجاه الشاعر العراقي سعدي يوسف، والشاعر التونسي فتحي النصري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0016

عناصر مشابهة