ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سردية الخطاب فى رواية الصمت لهند الزيادى: جنس الرواية النفسية

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: الودرني، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مايو
الصفحات: 134 - 140
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 714183
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان " سردية الخطاب في رواية " الصمت" في ضوء جنس الرواية النفسية. تضمن المقال ستة محاور رئيسة. المحور الأول استعرض التتابع الحدثي للرواية، حيث يمكن التوقف عند شكلين من التتابع، هما: تتابع على صعيد الحلقة الواحدة من الأحداث، وتتابع على صعيد أكثر من حلقة. كما تناول المحور الثاني الوحدة التيمية، فأن الكاتبة نجحت إلى حد كبير في جعل شخصية سلمي هي المحور الناظم لكل الأحداث والخيط الرابط بين مكونات البنية السردية. وعرض المحور الثالث المستندات المتحولة في الرواية، حيث ينسجم المضمون المقلوب في رواية " الصمت" من خلال مراحل المأساة التي عاشتها سلمى، بدءاً من طفولتها الجريحة، وصولاً إلى تأزم في الشخصية في مرحلة نضجها وهي طبيبة، وهو يأزم كاد يفضي بها إلى الانهيار العصبي في بعض الأحيان لولا أن الأمل في الحياة ما انفك يحدوها للبحث عن التوازن. وأشار المحور الرابع إلى حدث الفعل في الرواية. والمحور الخامس تحدث عن السببية القصصية، فالرواية ليست عملية جمع لأحداث أو رص لها كيفما اتفق، وإنما هي فن الربط سببياً بين تلك الأحداث. والمحور السادس والأخير كشف عن التقويم النهائي(الموعظة)، حيث نبه علماء السرد الحديث إلى أهمية التقويم النهائي في شكل موعظة أو حكمة أو درس يستفاد، وهو مكون ضروري عقب كل إنجاز سردي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الكاتبة وفقت إلى حد كبير في إقامة سردية، خطابها الروائي على ركن متين، وبذلك تحققت (روائية) روايتها اسماً ومسمى، خلافاً لبعض الأعمال التي يزدحم بها المشهد الروائي العربي في هذه الأيام وهي لا تنتسب إلى الرواية إلا بالاسم المرسوم على غلاف المصنف، أما مضمون المصنف فليس هو من الرواية في شيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0016