ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفضاء الأيقونى والقارئ التفاعلى

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: معمرى، سمية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مايو
الصفحات: 158 - 167
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 714203
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى استعراض دراسة بعنوان الفضاء الأيقوني والقارئ التفاعلي. وبين المقال أن السمة التي تميز الكتابات الحديثة وهي اعتمادها على اللغة الشعرية الموحية، والتي لها القدرة علي بعث الحياة في الكلمات الجامدة؛ لتبحر بقارئها فتأخذه معها لاختراق المجهول" النص"، والولوج إلى مخبوءاته. وأشار المقال إلى " أدب رقمي، نص أيقوني، أدب تفاعلي، شبكي، عنكبوتي"، هي مصطلحات ألحقت بهذا النوع من الكتابة التي تزاوج فيه الأدب" بما هو المفهوم الشامل للقصة والرواية والمسرحية والشعر"، والتكنولوجيا التي عرفت تطورات جد متقدمة، اتسعت لتشمل حتى النص الادبي، وذلك من خلال استخدام الحاسوب وبرمجياته المتطورة، لتقديم نص مختلف ومتميز يجمع بين الأدبية والرقمية. وأوضح المقال أن العملية الإبداعية القرائية تنشأ وفق منظومة معدة سلفاً، فالقراءة الصحيحة المنتجة لا تنطلق من فراغ، أي بمجرد لقائنا بالنص الادبي، ولكنها خاضعة لعدة قوانين ثقافية واجتماعية واقتصادية. وكشف المقال عن الخاصية التصورية للموسيقي التي جعلتها قرينة للمعني في النص الأيقوني، والتي جعلت القارئ يعمل الفكر، ويتعدى المعني السطحي للنص؛ للبحث والحفر فيما وراء الدلالة. وأختتم المقال بتوضيح أن نظرية التلقي قد جاءت كردة فعل على المناهج التي أولت الاهتمام بالنص، بإعطاء المتلقي أهمية كبيرة من خلال تفاعله مع النص عن طريق التأويل، ليأتي أدب أخر جعله مشاركاً وفعالاً ومسؤولاً، وهذا العمل الجديد لا ينمو ولا يكتمل إبداعه إلا عن طريق المتلقي مرة أخري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0016

عناصر مشابهة