ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موريس مرلوبونتي المرئي واللامرئي

المصدر: مجلة ميزان الترجمة
الناشر: المركز الوطني للترجمة
المؤلف الرئيسي: مارلو-بونتي، موريس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المسكيني، فتحي (م. مشارك) , العبادي، عبدالعزيز (مترجم)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 73 - 89
رقم MD: 714335
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تقديم كتاب بعنوان المرئي واللامرئي ل "موريس مرلو-بونتي". وبين المقال أن ترجمة كتاب المرئي واللامرئي يتم أخذها مضموناً ومنهجاً وأصالة وإحراجاً بمثابة محك نادر للوقوف على مدي قدرتنا على فهم ماهية الترجمة الفلسفية في لغتنا. وأشار المقال إلى أن مرلو-بونتي يعلمنا كيف تأخذ الفلسفة انبثاقتها الصعبة من لحم الحاضر أو الثمة، الخام التي لا تستشير أحداً في أن تكون، ثمة كائن، ثمة عالم، ثمة جسد. وأوضح المقال أن الكينونة هي ما لا يتكلم في عالمنا، والفلسفة الحقة هي تلك التي تسأل تجربتنا للعالم عما هو العالم قبل أن يكون شيئاً نتحدث بشأنه، ولذلك لا أحد يمكنه أن يغلق دلالات اللغة فيما قبل، فإن اللغة لا تحيي إلا بالصمت. وأشار المقال إلى إن رهان الترجمة موقوف على طبيعة علاقتنا باللغة وحسب مرلو-بونتي فإن اللغة ليست مجرد جهاز لساني لمعرفة العالم، بل هي ذاتها عالم، ومن يترجم هو من حيث لا يحتسب، ينقل عالماً إلى عالمه. وكشف المقال عن إن الترجمة واحدة من تجارب اللحم، وهنا لا يعني ذلك أقل من التحام جسدي بالعالم، عالم النص، النص من حيث هو في نفس الامر، لا مرئي هذا العالم اللامرئي الذي يقطنه ويسنده ويجعله مرئياً في تجربة اللحم. واختتم المقال بالإشارة إلى إنه دون فلسفة اللحم ستكون ترجمة الاخر اعتداء سافراً علي عالمه، بقدر ما هي إساءة حمقاء إلي أنفسنا، وذلك أنه لا وجود لمعني أخر غير المعني الجسدي، فإنه لا وجود لكلام فلسفي خالص بإطلاق، ونحن لا نستطيع أن نقابل الاخرين إلا في أجسادنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة