ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كلمة الافتتاح (1)

المصدر: بحوث ومناقشات الندوة الفكرية: من أجل الوحدة العربية - رؤية للمستقبل
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: الحص، سليم (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
الهيئة المسؤولة: مركز دراسات الوحدة العربية
الشهر: فبراير
الصفحات: 19 - 23
رقم MD: 714441
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
LEADER 03821nam a22001937a 4500
001 0107371
044 |b لبنان 
100 |9 97104  |a الحص، سليم  |e مؤلف 
245 |a كلمة الافتتاح (1) 
260 |b مركز دراسات الوحدة العربية  |c 2009  |g فبراير 
300 |a 19 - 23 
336 |a بحوث المؤتمرات  |b Conference Proceedings 
520 |a إننا ندعو إلى اتحاد، ثم إلى وحدة بين العرب. فالعرب أمة واحدة. ولن يكون لها شأن في العالم، كما لن يكون لها فرصة النهوض من حال تخلفها القائم في المجتمع العالمي، إلا باتحاد أقطارها أولا، على غرار الاتحاد الأوروبي، أملا بالتوصل إلى وحدة الأمة، في كيان موحد من المحيط إلى الخليج، في يوم من الأيام عندما تنضج ظروف الاندماج. والعمل على إنضاج العملية واضح المعالم. الدور يبحث عن بطل. فالأمة في حاجة إلى قيادة تتقدمها على هذا الطريق. فأين لنا بتلك القيادة الرائدة؟ سقى الله زمان جمال عبد الناصر. نحن على يقين من أن الشعوب العربية، في غالبيتها العظمى، تروم الوحدة. إلا أنها لا تعبر عن إرادتها في هذا المضمار على وجه فاعل لاعتبارين على الأقل: الأول، لأن معظم المجتمعات العربية معرضة للقمع في التعبير عن مشيئتها من جانب حكامها، والثاني، لأن قطاعات واسعة من الشعوب العربية منشغلة بمشاكلها عن قضاياها. إذا سألت مواطنا فقيرا كيف ستحزر القدس، وهذه قضية عربية كبرى، فجوابه سيكون: أعطني قوتا لأطفالي الجياع. ولعل بين القوى المعادية لأمتنا من يتقصد أن يشغل أبناءها بمشاكلهم عن قضاياهم. وما أكثر مشاكلهم الحياتية. ختاما، لا نستطيع التحدث عن رؤية الاتحاد أو الوحدة بين العرب من دون أن نستذكر ما حل بالقطر العراقي من فتن وتقطيع أوصال بفعل الاحتلال الأمريكي الغاشم. فبدا وكأنما تفتيت المجتمع العراقي كان يراد منه أن يكون فاتحة لتفتيت سائر المجتمعات العربية. والتغلغل الإسرائيلي الملحوظ داخل العراق منذ الاحتلال لم يكن مصادفة. لن يكون اتحاد ولا وحدة بين العرب من دون العراق سالما معافى. ومن المسلمات أن لا اتحاد ولا وحدة بين العرب من دون فلسطين عربية حرة. وحدت قضية فلسطين العرب في منطلقاتهم والتزاماتهم، وهي تحول اليوم دون إنجاز وحدتهم الهيكلية، خصوصا بوجود عدو لئيم، ومن ورائه أعظم قوة في العالم، وذلك إلى أن تلقى القضية القومية المركزية الحل العادل والشافي لها. هكذا تبقى قضية فلسطين فعليا قضية وجود للعرب قوميا.  
653 |a الوحدة العربية 
773 |c 002  |d بيروت  |i مركز دراسات الوحدة العربية  |l 000  |o 7087  |s بحوث ومناقشات الندوة الفكرية: من أجل الوحدة العربية - رؤية للمستقبل  |v 000 
856 |u 7087-000-000-002.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 714441  |d 714441 

عناصر مشابهة