المصدر: | بحوث ومناقشات الندوة الفكرية: من أجل الوحدة العربية - رؤية للمستقبل |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | ياسين، صباح (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
مكان انعقاد المؤتمر: | بيروت |
الهيئة المسؤولة: | مركز دراسات الوحدة العربية |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 797 - 830 |
رقم MD: | 714545 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لوهلة، قد يبدو مستقبل الإعلام القومي الوحدوي العربي في طريق مسدود، خاصة في ضوء سيطرة الأطراف اللاقومية والدولية على هذا الإعلام. لكن الصورة قد لا تكون تماما على هذا النحو إذا ما تبلور المشروع الأيديولوجي الوحدوي العربي في مشروع سياسي محدد، إذ حينها سيكون في وسع الإعلاميين القوميين، وفق تمطيط علمي، العمل عل الإفادة من ثورة الاتصالات الهائلة للانقلاب على ما يسمى الآن "الإعلام العربي الجديد". كيف؟ عبر مداخل عدة: 1- الإفادة إلى الدرجة القصوى من الإنترنت الذي يتوقع له أن يستكمل خلال السنوات القليلة المقبلة انتشاره الواسع في المنطقة العربية، خاصة في مجال المدونات التي يرشحها العديد من الخبراء على أنها ستكون الثورة الكبرى الثانية في تاريخ الديمقراطية والإعلام. 2- تحويل سلاح (الليبرالية الفضائية) إلى سيف في يد الإعلام القومي، عبر استخدامها لنشر الوعي بالحركة العروبية الديمقراطية الجديدة، ولإعادة طرح المشروع الوحدوي العربي على بساط البحث، ليس بصفته حلما رومانسيا، بل مشروعا مصلحيا متطابقا مع متطلبات عصر العولمة. 3- رصد دقيق للمطبوعات الإعلامية العربية ذات التوجهات القومية، والعمل على تطوير صيغة دعم وتنسيق بينها في إطار المشروع السياسي العربي. 4- إنشاء اتحاد للإعلاميين القوميين العرب يكون هدفه هو الآخر الدعم المتبادل وكسر الشعور بالعزلة التي يعيشها هؤلاء. 5- بالطبع، الوضع الأمثل هو أن يكون للمشروع القومي تلفزيونه الخاص، وإذاعاته الخاصة، ومجلاته وصحفه. لكن، وإلى أن تتوافر الإمكانات المادية والتقنية لذلك، بجب عدم الوقوف مكتوفي الأيدي، فيما المعارك الكبرى في العالم باتت إعلامية في الدرجة الأولى. مرة أخرى الطريق غير مسدود. لكن الأمر يحتاج إلى قرار واضح، وإرادة قوية، وخطة تنفيذية علمية. |
---|---|
وصف العنصر: |
ورد هذا البحث في القسم الرابع رؤية للمستقبل ويشتمل على التعقيبات الآتية : 1 - تعقيب (1) / سعد محيو. |