المصدر: | مجلة المدير العربي |
---|---|
الناشر: | جماعة الإدارة العليا |
المؤلف الرئيسي: | النجار، أحمد رفيق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 186 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 30 - 37 |
رقم MD: | 71472 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
1- التواجد الكبير للقوات المسلحة في الإقليم خاصة في المناطق المجاورة للحدود مع السودان أمر حيوي بالنسبة للأمن القومي المصري والسوداني. 2- خطة إنشاء المطارات بالإقليم لخدمة النقل للأشخاص والبضائع تتم بالتنسيق مع القوات المسلحة لتحقيق السيطرة الجوية والقدرة على مساندة القوات المسلحة السودانية عند الضرورة . 3- ممثلو الوزارات السيادية قراراتهم نهائية خاصة وزارة البيئة ووزارة الري. 4- ضمن الرؤية المستقبلية للإقليم يوضع في الأعتبار التوسع في 500 ألف فدان أخرى في الواحة الخارجة بعد إتمام مشروعات أعالي النيل وزيادة إيراد النهر وهو ما لا يمكن إطلاقه خلف السد العالي أو الإحتفاظ به في خزان بحيرة ناصر، كما لا يجوز إفاضته في منخفضات مفيض توشكى لأن بحيرات المفيض لها واجب وقائي للسد العالي وليس واجبا إنتاجيا قائما بذاته. 5- سوف تضم بحيرة ناصر بشواطئها للإقليم بالتأكيد لإحداث التكامل الجغرافي والبيئي والبشري باعتبار أن المشروع/ الإقليم جنوب الوادي الجديد مشروع قومي تنموي حضاري. 6- بحكم الجوار والأخوة السودانية فإن تنظيم عملية التكامل مع السودان خاصة بالنسبة للعمالة السودانية التى سوف تفد على الإقليم وكذلك التبادل التجاري خاصة الجمال تصبح أمرا حتميا. 7- استكمال طريق درب الأربعين داخل السودان إلى الخرطوم والأبيض والفاشر يجب أن يعطي أولوية أولى في التنسيق مع الحكومة السودانية خاصة أن مصر قد أتمت إلتزامها بإنشاء الطريق حتى حدود السودان. 8- على التوازي مع حفر الآبار في درب الأربعين وشرق العوينات يتم إحياء مشروع مكافحة العطش الذي تم بموجبه قيام شركة ريجوا المصرية بحفر 960 بئرا في المناطق التى تعاني من الجفاف في السودان بموجب الإتفاقية المبرمة لهذا الغرض في أواخر الستينيات والتي خص إقليم دارفور منها ستون بئرا فقط علما بأن مأساة دارفور يمكن إنهاؤها تماما باستكمال حفر الآبار لتصل إلى 500 بئر على الأقل، وهكذا ينتهى الاقتتال على الماء في دارفور ويصبح أمراء الحرب المتمردون التابعون للاستعمار بلا عمل وينتهى دورهم تماما بإعادة اللاجئين في تشاد وحتى داخل دارفور إلى قراهم وتأمين مصدر المياه لهم ولمواشيهم وهي الثروة الحقيقية لإقليم دارفور. وعندها على أمراء الحرب الخونة الذهاب إلى لندن وباريس وأمريكا للتسول حيث ليسوا مرغوبين في دارفور ولا في أي مكان في الوطن العربى. ألا هل بلغت، اللهم فأشهد. \ |
---|