ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشروعات القومية الكبرى أيديولوجية استراتيجية

المصدر: مجلة المدير العربي
الناشر: جماعة الإدارة العليا
المؤلف الرئيسي: النجار، أحمد رفيق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 186
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: أبريل
الصفحات: 30 - 37
رقم MD: 71472
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

329

حفظ في:
المستخلص: 1- التواجد الكبير للقوات المسلحة في الإقليم خاصة في المناطق المجاورة للحدود مع السودان أمر حيوي بالنسبة للأمن القومي المصري والسوداني. 2- خطة إنشاء ‏المطارات بالإقليم لخدمة النقل للأشخاص ‏والبضائع تتم بالتنسيق مع القوات المسلحة ‏لتحقيق السيطرة الجوية والقدرة على مساندة القوات المسلحة السودانية عند ‏الضرورة . 3- ‏ممثلو الوزارات السيادية قراراتهم نهائية خاصة وزارة البيئة ووزارة الري. 4- ضمن الرؤية المستقبلية للإقليم ‏يوضع في الأعتبار التوسع في 500 ‏ألف فدان أخرى في الواحة الخارجة بعد إتمام مشروعات أعالي النيل وزيادة إيراد النهر وهو ما لا يمكن إطلاقه خلف ‏السد العالي أو الإحتفاظ به في خزان بحيرة ناصر، كما لا يجوز إفاضته في منخفضات مفيض ‏توشكى لأن بحيرات المفيض لها واجب وقائي للسد العالي وليس واجبا إنتاجيا قائما بذاته. 5- سوف تضم بحيرة ناصر بشواطئها للإقليم بالتأكيد لإحداث التكامل الجغرافي والبيئي والبشري باعتبار أن المشروع/ الإقليم جنوب الوادي الجديد مشروع قومي تنموي حضاري. 6- بحكم الجوار والأخوة السودانية فإن ‏تنظيم عملية التكامل مع السودان خاصة بالنسبة للعمالة السودانية التى سوف تفد على الإقليم وكذلك التبادل التجاري خاصة الجمال تصبح أمرا حتميا. 7- ‏استكمال طريق درب الأربعين داخل السودان إلى الخرطوم والأبيض والفاشر يجب أن يعطي أولوية أولى في التنسيق مع الحكومة السودانية خاصة أن مصر قد أتمت إلتزامها بإنشاء الطريق حتى حدود السودان. 8- على التوازي مع حفر الآبار في درب الأربعين وشرق العوينات يتم إحياء مشروع مكافحة العطش الذي تم بموجبه قيام شركة ريجوا المصرية بحفر 960 ‏بئرا في المناطق التى تعاني من الجفاف في السودان بموجب الإتفاقية ‏المبرمة لهذا الغرض في أواخر الستينيات والتي ‏خص إقليم دارفور منها ستون بئرا فقط علما بأن مأساة دارفور يمكن إنهاؤها تماما باستكمال ‏حفر الآبار لتصل إلى 500 ‏بئر على الأقل، ‏وهكذا ينتهى الاقتتال على الماء في دارفور ويصبح أمراء الحرب المتمردون التابعون للاستعمار بلا عمل ‏وينتهى دورهم تماما بإعادة اللاجئين في تشاد وحتى داخل دارفور إلى قراهم وتأمين مصدر المياه لهم ولمواشيهم وهي الثروة الحقيقية لإقليم دارفور. وعندها على أمراء الحرب الخونة الذهاب إلى لندن وباريس وأمريكا للتسول حيث ليسوا مرغوبين في دارفور ولا في أي مكان في الوطن العربى. ألا هل بلغت، اللهم فأشهد. \