المصدر: | زانكو - الإنسانيات |
---|---|
الناشر: | جامعة صلاح الدين |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، لقمان بهاء الدين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Luqman Bahaa Ulddin |
المجلد/العدد: | ع58 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 137 - 150 |
ISSN: |
2218-0222 |
رقم MD: | 716272 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يكشف هذا البحث عن منهج أبي حنيفة في الاستدلال بالسنة النبوية، وقد برهن البحث على تمسك الإمام أبي حنيفة بما رسمه الكتاب والسنة من ترتيب الأدلة، شأنه شأن باقي علماء الأمة، إلا أنه كان يتمتع بمنهج خاص في الاستدلال بسنة الأحاد، حيث اشترط لقبولها أن لا يكون مما تعم به البلوى، أي ما يكثر وقوعه، وتتوفر الدواعي على نقله بطريق التواتر، وأن لا يعمل الراوي بخلاف روايته، كما رجح بعض الرواة على بعض بناء على فقه الراوي، وكان يستنبط علل الأحكام في الأحاديث ويقيس عليها. كما فند البحث الآراء القائلة بأنه كان قليل البضاعة في الحديث، وأنه كان يقدم القياس والرأي عليه، حيث أجمع العلماء على أن الإمام أبا حنيفة من المجتهدين الكبار، ومن شروط المجتهد أن يكون متمكنا في الحديث، كما أن آراءه تؤخذ في علم الحديث، وقد جمع تلامذته وأصحابه في المذهب مسانيده مما يثبت تمكنه في هذا المجال، وتقديم القياس على الحديث ليس بقوله، وإنما قال عيسي بن أبان بتقديم القياس على خبر الآحاد اذا كان الراوي غير فقيه، لكن أبا حنيفة كان يحتاط في الأخذ بالروايات، نظرا للبيئة التي كان يعيش فيها، ولانتشار الوضع في الأحاديث، فالبحث بيان لمنهجه الذي يعتمد على معرفة علل الأحكام لفهم النصوص وتوسيع دائرتها، إضافة إلى جمعه بين أدلة النقل والعقل، وهذا المنهج له أهمية كبيرة في الاجتهاد في القضايا المعاصرة، واستيعاب المستجدات. |
---|---|
ISSN: |
2218-0222 |