المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الرواشدي، عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع348 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 38 - 40 |
رقم MD: | 716917 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على سياسة اغتيال المدن. وبين فيه أن المدينة أو الديار تشكل أحد أركان قيام الدول مع الرعية والمنعة، وقد يعبر عن هذه الأركان الثلاثة في السياسة المعاصرة؛ بالشعب والإقليم والسلطة ذات السيادة. وتناول المقال حرص النبي (ص) على إيجاد مدينة أو إقليم لدولة الرسالة التي بعثه الله تعالي بها، وحاول في مكة، ولكن زعماءها وأدوا الفكرة قبل ولادتها، وأرسل أصحابه إلى الحبشة، ولكنه وجدها غير مؤهلة لقيام الدولة لأن ملكها لا يستطيع أن يظهر الإسلام الذي اعتنقه، لقوة سلطة الرهبان، كما أقام رسول الله (ﷺ) دولته في المدينة النبوية عقب الهجرة. وأشار المقال إلى قواعد القتال في الشريعة الإسلامية والتي تدعو إلى العمل على عدم تدمير المدن، بل إن دخول المدن عنوة من غير تفاوض على الخيارات الثلاثة (الإسلام أو الحرب أو الجزية)، كما دعت النصوص الشرعية إلى وجوب إحياء الموات واستصلاح الأراضي وتعميرها؛ لأن في ذلك مصلحة للفرد والمجتمع. كما كشف عن محاولة اغتيال مدننا، فقد تعرضت بغداد لمحاولات اغتيال عدة عبر تاريخها، وكان أشدها في العصور الغابرة عند دخول التتار إليها فعاثوا فيها فساداً، ونخلوا جسدها بطعنات وأورثوها أمراضاً فتاكة، وفى تاريخنا المعاصر، تعرضت بغداد مرة أخري لمحاولات انتحار واغتيال، فالانتحار حين قامت القوي السياسية التي حكمت العراق بالعمل على تغيير منار أرض بغداد والتلاعب بالتكوين السكاني لها من أجل تغيير هويتها، أما مدينة الفلوجة، فهي اليوم يمارس عليها الموت التدريجي من الداخل والخارج، عقوبة لها على مقاومتها للعدوان الأمريكي، وإنزالها أشد الخسائر البشرية والمادية والمعنوية بالقوات الأمريكية وحتى الرئاسة الأمريكية. وختاماً توصل المقال إلى ضرورة إنقاذ الفلوجة وبغداد وذلك من خلال أن ندرج حصار الفلوجة تحت سجل الإبادة الجماعية، وأن تتعقب المحكمة الجنائية الدولية مجرمي الإنسانية، بالإضافة إلى تعليق عضوية العراق في جامعة الدول العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|