ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحالة الإنسانية في الفلوجة

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الشمري، جاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع348
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 54 - 56
رقم MD: 716943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: ماشهدف المقال الى الكشف عن الحالة الإنسانية في الفلوجة. وأوضح المقال أن الفلوجة مدينة عراقية تقع ضمن محافظة الأنبار وتقع المدينة على بعد 60 كم شمال غرب العاصمة العراقية ببغداد، ويسكن فيها قرابة نصف مليون شخص هاجر نصفهم داخل البلاد وخارجها نتيجة العمليات العسكرية. كما أوضح المقال أن الفلوجة منذ أكثر من عام ونصف تعاني من حصار حكومي شديد القسوة. وركز المقال على إثبات عدة حقائق منها، هل جميع من هم داخل المدينة من مقاتلي داعش ولا يوجد بها مدنيون؟، هل هناك حصار حكومي ومليشياوي حقيقي على المدينة، وأن آثار الحصار قد بدأت تسحق المئات من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، أم أنها خدعة عسكرية من مقاتلي تنظيم داعش؟. وتطرق المقال إلى عدة تساؤلات هي، هل صباح كرحوت رئيس مجلس الأنبار، وسعدون الشعلان قائم مقام الفلوجة، والشيخ طالب حسناوي رئيس المجلس البلدي في الفلوجة، وأعضاء لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، هل هؤلاء جميعاً من الدواعش حتى يحاولوا تضليل الرأي العام؟ أم إننا أمام حقيقة مرة وهي أن المدينة تتعرض لجريمة قتل متعمد؟. واستعرض المقال إحصاء مستشفى الفلوجة التعليمي حول مجمل الخسائر البشرية نتيجة استمرار القصف البري والجوي، فقد ذكر المستشفى نهاية شهر مارس الماضي "أن الحصيلة الكلية لأعداد ضحايا القصف العشوائي المتواصل على مدينة الفلوجة منذ سبعة وعشرين شهراً قد ارتفعت إلى تسعة آلاف ومائة وتسعين مدنياً بين قتيل وجري". واختتم المقال بالتأكيد على أن الفلوجة مدينة المساجد والتضحيات، ستبقى صامدة على الرغم من هول التحديات، وسيكتب التاريخ بمداد الذل والعار جريمة مغول العصر من المليشيات الذين يذبحون الإنسانية مرة بالسلاح، وأخرى بالغذاء، وثالثة بالدواء، فهل هؤلاء وحوش بشرية، أم مجاميع انسلخت من إنسانيته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة