ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشكلات الاجتماعية الناجمة عن الامراض المزمنة : الفشل الكلوي و السرطان : دراسة مسحية على المرضى المراجعين لمستشفى البشير و مستشفى الاردن

المؤلف الرئيسي: أبو حمور، شروق عيسى أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Hammour, Shorouq Issa
مؤلفين آخرين: درويش، خليل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 154
رقم MD: 716944
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1614

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المريض نتيجة إصابته بالمرض المزمن، والذي مثله كل من (مرض الفشل الكلوي، والسرطان). استخدم أسلوب المسح الاجتماعي، في كل من مستشفى البشير ليمثل القطاع الحكومي ومستشفى الأردن ليمثل القطاع الخاص، وبلغ حجم مجتمع الدراسة لمرضى الفشل الكلوي (114) مريضا ومرضى السرطان (83) مريضا، وحجم المجتمع الكلي للدراسة (197) مريضا، وذلك في الفترة من 1/11/2014 ولغاية 31/12/2014 م، وتم استخدام أسلوب دراسة الحالة للتعرف على المشكلات الاجتماعية ذات العلاقة بمرحلة الطفولة، حيث استهدفت الاستبانة المرضى الكبار واستهدفت دراسة الحالة (4) من حالات المرضى الصغار، اثنان ضمن مرضى الفشل الكلوي، واثنان ضمن مرضى السرطان. أشارت أبرز نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات المبحوثين تعود لنوع المرض (فشل كلوي، سرطان) وكانت هذه الفروق عائدة لمرضى السرطان، كما تبين وجود فروق في استجابات المبحوثين تعود لنوعهم، وكانت بالعادة عائدة للمرضى الإناث، وبالنسبة للحالة الاجتماعية فقد كان المتزوجون هم الأكثر معاناة من المشكلات الاجتماعية بالمقارنة مع الحالات الاجتماعية الأخرى، كما أوضحت الدراسة وجود فروق تعود للجنسية وكانت هذه الفروق عائدة للمرضى أصحاب الجنسية غير الأردنية، كما أظهرت النتائج وجود العديد من المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المريض على صعيد المريض نفسه، ووجود تأثير للمرض على بناء أسرة، كما اتضح وجود أثر للمرض على العلاقات الاجتماعية، والعمل، والحالة الاقتصادية، كما تبين من خلال نتائج الدراسة أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمريض، ودور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع المرضى وأسرهم، وكانت النتائج لصالح القطاع الخاص أكثر مما هي للقطاع العام. وفيما يتعلق بمشكلات الطفولة ذات العلاقة بمرضى السرطان، والفشل الكلوي، فتمحورت بالتعلق الطفولي المبالغ به بالأم، والخوف من الانفصال، والغيرة والحقد من قبل إخوة المريض نتيجة الاهتمام المبالغ به بالطفل المصاب بالمرض، والعزلة الاجتماعية للأسرة والطفل، ووجود مشكلات اقتصادية، وتفكك أسري لبعض الحالات نتيجة لمرض الطفل، ومشكلات تربوية وتعليمية، كالتسرب المدرسي أو التأخر الدراسي للمريض أو لإخوته. وأخيرا أبرزت الدراسة بعض التوصيات كتكثيف الحملات التوعوية حول عوامل الإصابة بالمرض وطرق الوقاية منها، وضرورة متابعة المرضى وأسرهم عبر الفريق الطبي والاجتماعي في المستشفيات المختلفة، وأهمية تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي الطبي في المستشفيات، وإيجاد قوانين أكثر حماية للمريض فيما يتعلق بالعمل وحقوق العمال.