المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن المغرب في ضوء القدرة على امتصاص التغيير السياسي. وتضمن المقال عده مباحث، تطرق المبحث الأول إلى مناورات التغيير، الملك والدستور. وتناول العنصر الثاني الملك والجيش. وركز العنصر الثالث على الملك والأحزاب السياسية. وكشف العنصر الرابع عن الملك والمجتمع المدني. بينما كشف العنصر الخامس عن الملك والاقتصاد. وأوضح العنصر السادس دروس التغيير ومستقبله في المغرب. وجاءت خاتمة المقال مؤكدة على إن إخراج الملك من معادلة السياسة المغربية باعتباره "فاعلاً فوق فاعلين" إنما هو مرهون بمحددين رئيسين من الناحية العملية، وهما محدد المرونة السياسية، وهي مسألة ذاتية مرتبطة بأداء شخصي متغير قد تختلف من الملك لآخر من ناحية، ومحدد الأداء الاقتصادي للحكومة والنظام الحاكم كممتص للأزمات السياسية والمطالب الشعبية المتغيرة من ناحية أخرى. ومحدد وحيد من الناحية الثقافية، وهو مدى قدرة النظام الحاكم المغربي على المحافظة على استمرار صفة التبجيل كمكون رئيس للصورة الذهنية للملك في الثقافة السياسية المغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|