ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجيش الصهيوني يواصل اجتياحاته للضفة الغربية لوقف الانتفاضة

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: أبو عامر، عدنان عبدالرحمن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع348
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يونيو / شعبان
الصفحات: 76 - 77
رقم MD: 716979
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "الجيش الصهيوني يواصل اجتياحاته للضفة الغربية لوقف الانتفاضة". وأشار المقال إلى أن الفلسطينيون والصهاينة يعيشون خلافاً حول المطاردة الساخنة لجيش الاحتلال بمناطق (أ) بالضفة الغربية للمطلوبين الفلسطينيين، وفيما يطالب الأمن الفلسطيني بتسلم المعلومات الأمنية من الصهاينة والقيام باعتقال وملاحقة أولئك المطلوبين يرفض الكيان الصهيوني ذلك، ويطلب أن يقوم هو بالملاحقة. كما أشار إلى أن اتفاق أوسلو2 بين الفلسطينيين والصهاينة عام 1995 قسمت الضفة الغربية إلى ثلاث أقسام القسم الأول مناطق (أ) وتضم المراكز السكانية الرئيسية وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة امنيا وإداريا، والقسم الثاني مناطق(ب) وهي القري والبلدات الملاصقة للمدن، الخاضعة لسيطرة مدينة فلسطينية وأمنية صهيونية، والقسم الثالث مناطق(ج) وهي الوحيدة المتلاصقة وغير المتقطعة في الضفة وتقع تحت السيطرة الصهيونية الكاملة أمنيا وإداريا. وتطرق المقال إلى التنسيق الأمني للكيان الصهيوني. وأوضح المقال أن هدف الكيان الصهيوني من المطاردة الساخنة بمناطق (أ) بالضفة هو ملاحقة واعتقال المطلوبين أمنيا للكيان ممن يخططون عمليات مسلحة ضده. كما أوضح أن السلطة الفلسطينية تعتبر مناطق) أ (وحدة واحدة لا تقبل التجزئة، وترفض فكرة الانتقاص منها، وتصر على عودة السيادة الفلسطينية الكاملة عليها. وأكد المقال على أن المطاردة الساخنة مسألة ثابتة في النهج العسكري الصهيوني، وأن هناك قناعة بين الفلسطينيين بأنها تتم مع أجهزة الأمن الفلسطينية. وجاءت الخاتمة مشيرة إلى أنه ليس من الواضح في الأفق القريب أن الكيان الصهيوني قد يوقف مطارداته الساخنة ضد المطلوبين الفلسطينيين، مع استمرار الانتفاضة، في ظل عدم قدرة السلطة الفلسطينية، المغلوبة على أمرها، على وقفها أو كبح جماحها، لا سياسياً ولا عسكرياً، مما يقضي تدريجياً على ما تبقى من سيادة وهمية منحها اتفاق أوسلو لها على معظم مناطق الضفة الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة