المستخلص: |
تعرف هذه الدراسة بابن الهمام، وبشيوخه، وتلامذته، ومؤلفاته، وعصره، وتبرز درجته الاجتهادية، ومنهجه في الاجتهاد. وتظهر اختيارات ابن الهمام في باب الأدلة كونها المرجع لكل مجتهد، وفيها مقارنة بين اختيار ابن الهمام، وبين آراء المذاهب الأربعة، وبيان موافقته لهم ومخالفته، وكان ابن الهمام أكثر ما يكون خلافه مع مذهبه في قبول الأحاديث وردها. وتظهر الدراسة اختيارات ابن الهمام في باب الأدلة وباب الدلالات وهي التي يعتمد عليها المجتهد في استنباط الأحكام منها، وتجري مقارنة بين اختيارات ابن الهمام، وآراء الأصوليين، وبيان موافقته من جهة، ومخالفته من جهة أخرى، وتبين الدراسة أن ابن الهمام من خلال اختياراته كان دائما يحاول التوفيق، والجمع بين الأدلة ما أمكن، أو العمل ببعض الأدلة دون إهمالها جميعها. واختتمت الباحثة بنتائج وتوصيات
|