المستخلص: |
يبدو أن لأزمة التعليم أسبابًا حقيقة، من أهمها غياب حافز التعلم والتعليم، والاكتظاظ وكثرة المواد المقررة، وكثرة ساعات التعلم والتدريس، وانتشار ظاهرة الغش، والنجاح المجاني، وغياب العقاب والاختلاط بين الجنسين... وأظن أنه مهما توالت الإصلاحات التي لا تعير لهذه الأمور اهتمامًا فإن مآلها الفشل؛ فمعالجة هذه المشكلات التي تبدو في عين البعيدين عن ميدان التعليم بسيطة ساذجة هي أس بناء تعليم وطني قوي، فتوجيه الإصلاح إلى غيرها هو اهتمام بالقشور. أما مسألة لغة التدريس فقد اتضح أن التفريط في اللغة العربية الفصحى هو استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير، فالفصحى ليست لغة تواصل فحسب بل هي لغة دين وأدب وعلم وحضارة لابد من العض عليها بالنواجذ.
|