ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جودة الحياة و علاقتها باختلاف اعراض الفصام لدى عينة من مراجعي عيادات الطب النفسي الخاصة في عمان

المؤلف الرئيسي: البشتاوي، آلاء عبدالرحمن رفيق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القضاة، أشرف فارس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 71
رقم MD: 717043
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

430

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين جودة الحياة بأبعادها واختلاف أعراض الفصام لدى عينة من مراجعي عيادات الطب النفسي الخاصة في عمان. وتألفت عينة الدراسة من 78 مريض فصام. تم استخدام قائمة الأعراض الإيجابية والسلبية (PANSS) واستبيان جودة الحياة النوعية النسخة العربية -مايو 1997. وأشارت النتائج إلى وجود ارتباط سلبي دال بين أبعاد جودة الحياة وأعراض الفصام حيث كانت قيمة معامل الارتباط بيرسون = 0.25-. بالإضافة إلى أن العلاقة كانت عكسية بين بعد الصحة الجسدية من مقياس جودة الحياة وبعد الأعراض الإيجابية من مقياس أعراض الفصام وكانت قيمة الارتباط بيرسون = 0.24-. وكما أشارت النتائج إلى وجود علاقة إيجابية دالة بين بعد البيئة من مقياس جودة الحياة وبعد الأعراض الإيجابية من مقياس أعراض الفصام وكانت قيمة بيرسون الارتباط =0.30. وأظهرت النتائج لتحليل الانحدار الأحادي أن بعد الصحة الجسدية من مقياس جودة الحياة يفسر وبشكل دال إحصائيا ما نسبته 2.24 من الأعراض الإيجابية للفصام، وأن بعد البيئة من مقياس جودة الحياة يفسر وبشكل دال إحصائيا ما نسبته 2.28 من الأعراض الإيجابية للفصام وكذلك يفسر بعد البيئة وبشكل دال إحصائيا ما نسبته 2.26 من الأعراض العامة للفصام. ويفسر هذا البعد أيضا وبشكل دال إحصائيا ما نسبته 2.27 من الأعراض الكلية للفصام (الإيجابية والسلبية والعامة معا). وأشار تحليل الانحدار أن بعدي الصحة الجسدية والبيئة من مقياس جودة الحياة يفسران سوية ما نسبته 2.28 من أعراض الفصام وبشكل دال إحصائيا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05). وخلصت الدراسة إلى أن هناك علاقة عكسية بين الأداء الكلي على مقياس جودة الحياة وأعراض الفصام الكلية، وبين بعد الصحة الجسدية من مقياس جودة الحياة والأعراض الإيجابية للفصام، وأن هناك علاقة عكسية بين بعد البيئة من مقياس جودة الحياة وبين الأعراض الإيجابية للفصام. كما خلصت إلى أن بعدي الصحة الجسدية والبيئة يفسران نسبة دالة إحصائيا من أعراض الفصام. في حين اتضح أنه لا يوجد علاقة دالة بين بعدي الصحة الجسدية والعلاقات الاجتماعية مع الأعراض السلبية.