المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | أمين، سمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج74, ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 53 - 77 |
رقم MD: | 717065 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن مصطلحا الدولة الصاعدة، والتنمية الرثة من خلال نماذج تركيا وإيران ومصر. وأشارت الدراسة إلى معنى " الصعود"، حيث ينطوي الصعود على تحقيق نمو مستدام في الإنتاج الصناعي في البلد المعنى واطراد قدرة هذه الصناعات على المنافسة عالميا. كما أشارت إلى أن القدرة التنافسية تعتمد على عوامل اقتصادية واجتماعية متعددة، من بينها المستوي العام لتعليم وتدريب العمال على جميع المستويات وكفاءة مجموعة المؤسسات التي تدير الاقتصاد السياسي القومي. وأكدت الدراسة على أن الصعود ليس مشروعا اقتصاديا محضا، وإنما هو مشروع سياسي كلي، من ثم يتحدد مقياس النجاح بالحد من الوسائل التي تتمكن من خلالها المراكز الرأسمالية المسيطرة من إدامة سيطرتها، لا قياس النجاح الاقتصادي للدول الصاعدة باستخدام أدوات الاقتصاد التقليدي. كما أكدت على أن تدخل القوي الإمبريالية وعدم القدرة على تحديها، هي السبب في فشل محاولات الصعود التركية والإيرانية والمصرية. وتطرقت الدراسة إلى مشروع الصعود التركية، ومشروع الصعود الإيرانية. كما تطرقت إلى محاولات الصعود المصرية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على انه من بين تجارب الصعود هناك حالات تستحق اهتماما خاص بسبب عدم ارتباطها بعملية التنمية الرثة، ففيها لم يقع إفقار للطبقات الشعبية، وإنما حدث تقدم في مستويات المعيشة، حتى لو كان متواضعا، ومن بين هذه الحالات حالتان رأسماليتان بشكل واضح، هما كوريا وتايوان، كما أكدت على أن المجتمع المصري والتركي غارق في دوامة عنيفة بسبب الاستسلام للنموذج الاقتصادي الكمبرادوري والانحياز الاستراتيجي إلى جانب الولايات المتحدة والتنمية الرثة والافتقار وصعود الإسلام السياسي الرجعى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|