ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاجر البندقية لشكسبير ، المسرحية المعضلة: قراءة متعددة المستويات

المصدر: الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: هاشم، علاء (مؤلف)
المجلد/العدد: مج74, ع13
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 64 - 81
رقم MD: 717227
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى استعراض مسرحية بعنوان "تاجر البندقية "لشكسبير، "المسرحية المعضلة " قراءة متعددة المستويات. وأشار البحث إلى أن النقاد أطلقوا على مسرحية " تاجر البندقية "هذا الاسم وذلك بسبب مزيجها المتكون من عناصر كوميدية وتراجيدية ورومانسية إضافة إلى تعاطيها الغامض مع الاختلافات العرقية والدينية. وقسمت المسرحية إلى ثلاث محاور رئيسية: تحدث الاول عن المحور الفني من حيث جدلية الكوميدي والتراجيدي بحيث أن إحدى إشكاليات المسرحية هي تصنيفها الأدبي: هل هي كوميديا أم تراجيديا؟ بحيث يري النقاد أن من الصعب إيجاد كوميديا في الإذلال والسخرية والتحول القسري ليهودي ما، ففي نهاية القرن التاسع عشر نجحت المسرحية كتراجيديا أفضل منها ككوميديا. وتناول الثاني المحور الاجتماعي من حيث العلاقات الاجتماعية الموجودة بين الجنسين، والنظرة إلى الاخر، كما قسم المحور إلى نقطتين: النقطة الأولى حب بلا مقابل فقد كان شكسبير متأثراً بالقراءات النمطية للظواهر الاجتماعية والتاريخية والسياسية في وقته فقد أسقط الأجواء الرومانية على مناخ مسرحيته الاجتماعي في البندقية والمتمثل بعلاقة انتونيو وبسانيو، وتحدثت النقطة الثانية عن شارب بورشيا. وتناول الثالث المحور السياسي بحيث أن موضوع المسرحية السياسي، والصراع الديني هو في غاية الأهمية لأنه حاضر في التاريخ الحديث وبقوة كواجهة أيدلوجية للصراع السياسي، كما ان السياسة على طول تاريخها كانت مصبوغة بالدين ومغلفة به، وتناول هذا المحور نقطة واحدة: شايلوك في المسألة اليهودية بحيث أن شكسبير لا ينظر إلى اليهود على أنهم أعضاء في المجتمع بل يعتبرهم أعداء المجتمع وممثلين للجانب اللاأخلاقي من الرأسمالية. واختتم البحث موضحاً أن استخدام الدين في السياسة عقبة حقيقية في بناء الدولة العلمانية التي تضمن كل أشكال الحريات الاجتماعية وتحريمها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة