المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | طنوس، جان نعوم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج74, ع13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 123 - 129 |
رقم MD: | 717260 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى عرض رواية بعنوان (جدل القيد والجناح في "أرق الروح "، ليمني العيد). وذلك من خلال ثنائيات متعارضة التي تتجلى بوضوح في جدل الأطراف، وعرضت الورقة أن المؤلفة حكمت نفرت من أسمها وتلقبت بيمني وذلك إشارة منها إلى النزاع الشرس بين القفص الاجتماعي وتلك الحُشاشة التافهة إلى الخروج من القضبان. وأشارت الورقة إلى أن حكمت ولدت بعد أن فقدت والدتها صبياً جميلاً بحيث أن والدتها بكت عليه أكثر من بكاء الثكالى، فلم يكن مجيئها عوضاً لهذا الصبي ولهذا سمها والدها بهذا الاسم الذكوري وذلك ما ذكرته "حكمت". كما أشارت إلى المكان التي نشأت فيه فالحارة في "مدينة صيدا" كانت ترهبها، وكأنها مغارة كبيرة مسحورة، على بابها جنيّ، يمنع الناس من الدخول إليها، وإذا كان للمكان صورة الخوف فإن له طابع الطمأنينة بما ينطوي عليه من دفء وذكريات، ففي الحارة نفسها تعبر الكاتبة قنطرة، وكأنها محمولة فوق جناحي طائر الرخ، وهو ما يعني حرية الاستسلام إلى الأحلام السعيدة. وتحدثت بوضوح عن أكبر ثنائية المعلوم والمجهول والتي أشرقت شمس الشخصية المتفردة، والمستقلة "ليمني". واختتمت الورقة البحثية موضحة أن مصير الشخصية يتحدد بناءً على غلبة إحدى هاتين النزعتين، فقد تمثل الماضي في حكمت بينما تمثلت أفاق المستقبل في يمني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|