المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | رمضان، عبدالمنعم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج74, ع14,15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 189 - 197 |
رقم MD: | 717382 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان حلمي سالم الذي لمست أصابعه الضفة الأخرى. وأوضحت الدراسة أنه تميز بين أفراد جماعته، بأنه الشخص الأكثر رغبة، والأكثر قدرة على الإيلاف والاستئلاف، ولما تمرس وأتقن إلفته، انتقل إلى طور جديد، كان يسميه طور النعمة، وفيه أصبح أكثر قدرة على الإمتاع والمؤانسة، وأنه عاش طويلاً. وأشارت الدراسة إلى أن "حلمى" كان يتميز عن جبران بأنه لم يزعم أن الشعر آيته الدالة عليه، ويتميز عن جبران بأنه لم يزعم أن الشعر رفيقه، أو أنه مهنته، ولو فعل ذلك ما صدقناه. وأكدت الدراسة على أن التجارب التي كان يعانيها ويخوضها ويتعثر وينهض، كانت من أجل أن يكتب قصيدة والنساء اللاتي أحب، وأصبحن بطلات دواوينه، فكان كل ديوان من هاتيك الدواوين بمثابة غرفة المرأة الوحيدة، غرفة أصر على أن نطل عليها ونفتش عن المرة ونراها مستلقية على سرير الغرفة. وختاما ذكرت الدراسة أن "حلمى سالم" عاش طويلا وكنا نتمنى له، ولنا أن يعيش أطول ولما مات كانت تمشى خلفه عبارة أراغون: "إن شعر شاعر اليوم هو نثر الناس العاديين في الأيام الآتية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|