المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | سعد، خليل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج74, ع14,15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 198 - 203 |
رقم MD: | 717383 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم قضية فلسطين وأثرها في الشعر العاملي. وبينت الدراسة أن القضية الفلسطينية قد استأثرت باهتمام شعراء الجنوب اللبناني، وقدموا في سبيلها شعراً نابعاً من عمق أحاسيسهم ومشاعرهم التي تنبض بالتعاطف مع أخوانهم الفلسطينيين. كما أشارت الدراسة إلي الشاعرة زهرة الحر والتي دعت إلي تحطيم قيد العبودية ونصرة هذا البلد السليب حيث قالت:" قم إلي النير الذي أصلاك ناراً وارف الكأس وحطمه جهاراً"، فمن الواضح أن الشاعرة مطمئنة إلي تحرير الأرض المغتصبة، وإلي إمكانية الثورة علي الخنوع والهزيمة، وتحويلهما إلي نصر وتحرير للأرض والإنسان. وأوضحت الدراسة أن المشاعر لدي الشعراء في الجنوب اللبناني قد تنوعت، وتشعبت الدعوات التي تدعو إلي الوقوف بوجه المحتلين، وتقديم التضحيات مهما غلت في سبيل استرداد الأرض الفلسطينية ورفع الحيف والظلم عن الشعب الفلسطيني الذي يجوب البلاد شريداً محروماً من أرضه وبيته. وأظهرت الدراسة أن محطات الحزن قد طغت علي ضياع فلسطين في مختلف المدن والقري في الجنوب اللبناني، فقد كان لسقوط الأرض المقدسة في أيدي الصهاينة مأساة مروعة خصوصاً لدي الشعراء فخرجت قصائدهم ممزوجة بالأمل والالم، وهذا الشاعر نوح حسن يصرخ بوجه الدول العربية مؤكداً علي خيار التضامن مع الشعب الفلسطيني لمواجهة المأساة فيقول:" إلي دول الجوار كما تريد فلسطين الكئيبة لا نحيد". واختتمت الدراسة بتوضيح أن الشاعر الجنوبي قد حمل إلي جانب همه الوطني هموم فلسطين، فغني أهلها وترابها ومأساتها بشعر نلمح فيه تباريح العذاب وأنفاس الامل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|