المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | طنوس، جان نعوم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج74, ع14,15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 216 - 224 |
رقم MD: | 717395 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على الجانب الطبقي في دمعة وابتسامة لجبران. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إنه من الشائع أن جبران قد هاجم الاقطاعية السياسية والدينية في مؤلفات عديدة منها " الأرواح المتمرد"، و" الاجنحة المتكسرة" وسواهما، غير أن "دمعة وابتسامة" لم تحظ بدراسة وافية. وبين المقال أنه في مقالة موت الشاعر حياته، يتحدث صاحب العواصف عن شاعر فقير يحتضر في كوخ حقير، منتظراً انعتاقه من قيود الحياة طبقاً للنظرة الأفلاطونية التي تري في المادة سجناً، وفي الموت عودة إلي المصدر الإلهي حيث قال:" تعالي أيتها المنية الجميلة فقد اشتاقتك نفسي، اقتربي وحلي قيود المادة فقد تعبت من جرها"، حيث يتبين أن هذه المعاناة تختصر في أمور عديدة ومنها المادة بصفتها عائقاً للروح. كما أشار المقال إلى أن جبران يصور الغني بوصفه مرادفاً للعبودية الداخلية، كما يصور الفقر بصفته ربيب الحرية والسعادة، وتلك نظرة متطرفة دوغماتية، فيقول في مقاله " الأمس واليوم" متحدثاً عن غني تعس كان فقيراً سعيداً بفقره:" بالأمس أعطيت الحياة وجمال الطبيعة واليوم سلبتهما، بالأمس كنت غنياً بسعادتي واليوم أصبحت فقيراً بمالي". واختتم المقال بالإشارة إلى أن الامثولة التي نتعلمها من "دمعة وابتسامة" ومن سواها، هي أننا يجب أن نتخلص من عقدتين متكاملتين هما عقدة النقص أمام المال وذوي السلطان، وعقدة الاستعلاء حيال من نعدهم هامشيين لا شأن لهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|