ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر ضعف الدولة العثمانية على إحتلال إيطاليا لليبيا 1911-1912

المصدر: مجلة كلية التربية - القسم الأدبي
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عضيبة، على صالح محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 159 - 180
رقم MD: 717746
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

118

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر ضعف الدولة العثمانية على احتلال إيطاليا لليبيا (1911-1912). وقسمت الدراسة إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان عدم استقرار الولاة العثمانيين في الحكم، فمنذ عودة ولاية طرابلس إلى العهد العثمانى في عام 1835 وإنتهاء حكم الأسرة القرمانلية، حكام الأستانة تخشى أن يستقل أحد ولاتها بطرابلس بعيدا عن سلطتها، خاصة بعد أن تكرر ذلك في الأقاليم والولايات العثمانية الأخرى، فوضع الباب العالى سياسة من شأنها عدم إتاحة الفرصة للولاة أو الحكام للقيام بالانفصال عنه. كما بين المحور الثانى ضعف الحامية العسكرية العثمانية في ولاية طرابلس، فأمكن القول بأن ضآلة الوجود العسكرى العثمانى، فضلا عن تخلف مستويات تجهيزه اعتبرت أحد ملامح الضعف الرئيسية للحكم العثمانى في ولاية طرابلس، وشكلت بدورها أحد المؤثرات الخارجية المهمة التي شجعت ساسة إيطاليا لإتخاذ قرار الغزو، خاصة وأن العسكريين الإيطاليين كانوا في حاجة لمغامرة استعمارية يمحون بها ما لحقهم من عار هزيمة عدو، فوجدوا ضالتهم في ولاية طرابلس. كما تحدث المحور الثالث عن فقدان السيطرة العثمانية على المناطق الداخلية من حيث قبول البيئة الدولية لفكرة الغزو الاستعمارى، وخضوع العلاقات الدولية لمثيرات جديدة، واشتداد التكالب الاستعمارى، وتعدد الاتفاقيات والتحالفات بين الدول الأوربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018