المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | عثمان، رياض مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج4, ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 45 - 57 |
رقم MD: | 718034 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
خلص بنا المطاف إلى اعتبار أن البلاغة القديمة من أدوات البلاغة الجديدة ومرتكزاتها، سرت فيها سنة تطور منهج التفكير، فطغت عليها الشمولية والتعميم المطلق لتتضافر مجموعة المعارف والخبرات الهادفة إلى التأثير بالمتلقي عن طريق الحجاج، وفق نظريات وآراء متعددة ومدارس، جعلت الواقع البلاغي المتغير يفرض مصطلحات جديدة، أرى من الأنسب أن لا تسمى البلاغة الجديدة، لما فيها من فروقات منهجية واصطلاحية، وعليه نوصي بما يلي: - الاقتناع بعدم إلغاء البلاغة القديمة، وإحلال الجديدة مكانها، فلكل منهما خاصيتها. - إعادة التركيز على البلاغة القديمة بالتوازي مع الجديدة، فلا طغيان لمدارس التحليل الحديثة في تناول النقد. - اعتبار المصطلح البلاغي القديم الرائج والمشهور، الذي استقر عليه المتأخرون في المعجم، من أساسيات ثوابت الدرس البلاغي، والمصطلحات غير المطردة سبيلا إلى الرابط المفهومي بالمصطلح البلاغي الجديد. - معرفة خصوصية اللغة العربية وتخير ما يناسبها من المفاهيم الجديدة بطواعية وعدم تكلف. - ملاحظة تميز المصطلح البلاغي الجديد، بالدلالة المفهومية العميقة التي يحملها بشكل تراكبي تراتبي وشمول. - العمل على إيجاد معجم موسوعي للمصطلحات البلاغية الجديدة، برصد تطور تشكلها اللفظي، وتطورها المفهومي، ودون دمجها في معجم المصطلحات البلاغية القديمة. \ |
---|