ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يونغر ، هايدغر و العدمية

المصدر: العربية والترجمة
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
المؤلف الرئيسي: بينوا، آلان دي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علوش، نور الدين (مترجم)
المجلد/العدد: مج5, ع16
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شتاء
الصفحات: 162 - 169
رقم MD: 718431
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن يونغر، هايدغر والعدمية. وكشف المقال عن دخول كل من إرنست يونغر ومارتن هايدغر في نقاش فلسفي حول العدمية، من خلال نصين مهمين لهما ظهرا في الخمسينات بمناسبة الذكرى الستين لميلادهما. كما كشف عن نقاط الاختلاف والتشابه بينهما من خلال دراسة ومقارنة هذه النصوص. وأوضح المقال أن يونغر أكد على أنه لا سبيل لعلاج العدمية بدون إعطاء تعريف جيد لها، مردداً فكرة نيتشه القائلة بأن العدمية هي صيرورة يتم بها وفي إطارها تجريد القيم العليا من قيمتها (إرادة القوة). كما أوضح أن يونغر أكد على على أن ما يميز هذه الصيرورة هو سقوط القيم ومن ثم غياب القيم التقليدية خاصة القيم المسيحية. وطرح المقال تساؤل عن إذا ما كان ما يطرحه يونغر يتعلق بالعدمية أم لا، وألا يتعلق الأمر ببساطة بنظام شمولي، مستغلاً التقنية لصالحة. وأشار المقال إلى أن جوهر العدمية يمكن في " نسيان الكائن"، فالعدمية هي نسيان الكائن السائر في نهايته فيسود العدم. كما أشار إلى أن هايدغر رجع إلى الكتاب الشهير الذي ألفه يونغر تحت اسم "العامل" سنة 1932، ليشير إلى أن بنية الكتاب تتماهي مع بنية كتاب نيتشه " هكذا تكلم زراد شت" في داخل ميتافيزيقا إرادة القوة. وأضاف المقال أن هايدغر أثنى على كتابات يونغر خاصة " العمل والتعبئة الكلية" التي تستعير مفاهيم نيتشه مثل إرادة القوة. وتصدى المقال إلى إجابة هايدغر عن تساؤل " كيف يمكن للإنسان أن يتأمل في تجاوز العدمية؟". واختتم المقال بتوضيح أن هايدغر كان يستلهم كتابات يونغر للذهاب بعيداً، من أجل تعميق التأمل والتفكير، للدعوة إلى تغييره الذاتي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة