المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على بعض المختارات الشعرية من الديوان الصغير: أنا اسود لكن امتلك الحرية. فقد غيب الموت شاعر السودان وإفريقيا والعرب محمد الفيتوري بعد معاناة طويلة مع المرض. والذي اشتهر بقصائده التي تتغنى ببلاده وبالقضايا العربية القوية، بالإضافة إلى الحضور الطاغي لموضوع الزنجية في العديد من نصوصه الشعرية، حيث كان ينتصر لكرامة وإنسانية المواطن الأفريقي بغض النظر عن اللون أو الجنس. ورغم التزامه بالتعبير عن همومه الأفريقية والعربية والإنسانية عامة، فإن ذلك لم يحل دون وجود جانب رومانسي فيه، حيث تغني بالحب مرارا، فقد عرف الحب مرات عديدة، وهو يعتبره مقياسا لرجولته، فهو الرجل الملتهب، بخرائط إفريقيا، هذا الزنجي، المندفع نحو شهواته، وغرائزه، كان حبه الحقيقي الأول على حد تعبيره لشاعرة بيضاء لا يذكر اسمها. ومن دواوينه الشعرية: أغاني أفريقي، عاشق من أفريقيا، اذكريني يا أفريقيا، سقوط بشليم، معزوفة لدرويش متجول، سولارا، الثورة والبطل والمشنقة، أقوال شاهد إثبات، ثورة عمر المختار، ابتسمي حتى تمر الخيل. واختتمت الورقة بعرض بعض قائده، ومنها: التراب المقدس، وطفل الحجارة، الرياح، من أغاني أفريقيا، المتنبي، يوميات رجل مقتول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|