ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الترجمة في تطوير اللغة العربية و آدابها في بلاد يوربا : آفاق وتحديات

المصدر: العربية والترجمة
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
المؤلف الرئيسي: أتوتليطو، عبدالسلام أمين الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أديتنجي، عبدالبارئ (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج5, ع18
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: صيف
الصفحات: 123 - 146
رقم MD: 718623
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إجمالا إلى أهمية الترجمة ومكانتها في تطوير اللغة العربية بين أبناء طلاب لغة القران في بلاد يوربا، ويعتمد البحث على المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي؟ وتتطرق هذه الدراسة إلى الحديث عن المشاكل التي يواجهها المترجم عندما يحاول ترجمة نص من لغة إلى أخرى، خاصة من اليورباوية إلى العربية وبالعكس، سواء أكانت منطوقة أم مكتوبة. ولقد أصبحت الترجمة في هذا العصر علما وفنا، مما توصل إليها العلم والفن والأدب في أنحاء العالم بين أبناء كل أمة بصفة عامة وبلاد يوربا بصفة خاصة، حيث نقل التراث اليورباوي إلى اللغة العربية وبالعكس. ومن ذلك، قام معظم المؤلفين من أهل يوربا بترجمة بعض كتب الأدب النيجيري من لغة يوربا إلى العربية ومن الإنجليزية إلى العربية أيضا، وعلى رأسهم إسحاق أوغنبي الذي ترجم قصة شعبية يورباوية نيجيرية إلى العربية بعنوان: الغيلم والسلحفاة سنة 1974م، وترجمة أحمد شيخ عبد السلام من رواية يورباوية إلى العربية بعنوان: قصب المخيم سنة 1994 م لمؤلفها فاغنوا، وأعشاب ملتهبة ترجمته البروفيسور مسعود راجي من الإنجليزية إلى العربية وهي رواية نيجرية أيضا لسيرين أيكونسي، سنة 1997 م، وكما ساهم مشهود محمود جنمبا في ترجمة كتاب فاغنوا أيضا إلى العربية بعنوان: الصياد الجريء في غابات العفاريت سنة 2002 م، وغيرهم. وعلى الرغم من ذلك، يرى الباحثان أن هناك علاقة متينة بين اللغتين منذ دخول الإسلام إلى البلاد؟ وقد توطدت هذه العلاقة بصورة أكبر منذ سنوات، من خلال النشاطات الاقتصادية أو التربوية، ولا سيما أن الجامعات النيجيرية تدرس مادة الترجمة في قسم اللغات. بيد أن المنهج المتبع لمادة الترجمة بين اللغتين يرى أنها على اختلاف أهدافها ومراميها، لا تزال بصورة عامة تفتقر إلى المنهج التعليمي المتكامل، ولعل أشد ما تشكوه مناهجنا التربوية في هذه المضمار قلة المتخصصين والمترجمين في هذا المجال.