المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | بكاي، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bakkai, Mohamad |
المجلد/العدد: | مج6, ع21 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 191 - 212 |
رقم MD: | 719084 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" التصورات التداولية لمبحث المقصدية". وذكرت الدراسة أن الأهمية القصوى للوظيفة التواصلية والتفاعلية للغة البشرية جعلت من هذه الأخيرة لا تحيد عن دائرة الاستعمال، وهو ما انتصرت إليه التداولية، فالتيار التداولي يدرس الأبعاد العملية والإنجازية للغة، أو التواصلية والاستعمالية للسان. وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: مفهوم المقصدية، وذكر هذا العنصر أن القصد أمراً نفسياً غير منطوق، وهو في ذلك مثل الدلالة؛ ويحوله الملتفظ إلى ملفوظات؛ فالمقاصد مثل سائر الحالات الشعورية الأخرى كالمتعقدات والرغبات والآمال والمخاوف والحب والكره والفخر والعار. العنصر الثاني: المقصدية واللغة الإنسانية. العنصر الثالث: المقصدية ونظرية أفعال الكلام التداولية. العنصر الرابع: كيف نفهم المقاصد؟. العنصر الخامس: العرف. العنصر السادس: السياق وفهم المقاصد. واختتمت الدراسة موضحة أن المساهمات التداولية لأوستين وسيرل وأشياعهما المشتغلين في فلسفة اللغة دأبت على ربط الكلام البشري بالواقع والاستعمال، مؤكدين على مبدأ: لا تسأل عن المعني بل أسأل عن الاستعمال، كما شددوا على الصلة بين الملفوظات أو الدلائل اللغوية والتجربة المشتركة للعالم، فالعالم يساهم في دلالة اللغة التي تتغير إذا غيرنا المحيط، لا بدلالة اللغوية من ارتباط مباشر بالواقع، وقد انفردت تحليلاتهم باللغة العادية وبأشكال التبليغ أو الاستعمال العاديين بين أفراد فئة معينة من المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|