ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التغطية الصحفية لاتفاقية سيداو في الصحافة الاردنية 2012 - 2014 : دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Jordan's dailty press coverage of CEDAW convention , 2012 - 2014 : analytical study
المؤلف الرئيسي: الجوينات، مارسيل عيسى بولص (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الموسى، عصام سالم سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 77
رقم MD: 719613
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

221

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على كيفية تغطية الصحف الأردنية المطبوعة بمختلف مشاربها وتنوعها للمناقشات المتعلقة باتفاقية (سيداو) التي تدعو القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والكشف عن المواقف التي تعبر عن رأي المؤيدين والمعارضين للاتفاقية، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور بتاريخ 5-11-2012م حول (سيداو)، تلك التصريحات التي جددت الاهتمام بموضوع الاتفاقية، وكان لها صدى كبير. وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي باستخدام تحليل المضمون، وكانت فئة التحليل الفقرة، وارتكز التحليل على ثماني رئيسة (بمجموع 27 فئة فرعية)، وللتحقق من ثبات أداة الدراسة تم استخدام معادلة هولستي، حيث بلغت نتيجة الثبات (94.2%)، وتم تطبيق الأداة باستخدام عينة قصدية مكونه من (45) عددا من صحف (الرأي والغد والسبيل)، وذلك للإجابة عن أسئلة الدراسة التي تكونت من السؤال الرئيس: كيف تناولت الصحف الأردنية اليومية بمختلف مشاربها وتنوعاتها اتفاقية (سيداو) للفترة من 5-11-2012م إلى 30-9-2014م والذي تفرع عنه ثمانية أسئلة فرعية. وتم التوصل إلى النتائج عبر الأساليب الإحصائية المناسبة. وتوصلت الدراسة إلى وجود تباين كمي بين الصحف حيث يجد القارئ أن السبيل قد نشرت (24) مادة صحفية، وبنسبة تبلغ (47.1%)، ونشرت الغد (17) مادة صحفية وبنسبة (33.3%)، في حين الرأي نشرت (10) مواد صحفية، بنسبة مقدارها (19.6%). وبينت الدراسة أن نسيب المضامين التي تناولتها الصحف كانت مختلفة من صحيفة أخرى، إذ احتل المضمون الاجتماعي ما نسبته (30.5%)، والقانوني (33.5%)، والسياسي (14.8%)، والديني (15.4%)، والثقافي (5.8%)، وجاء المضمون الاجتماعي والقانوني بنسب متقاربة، وتقارب المضمون السياسي والديني كذلك. كما بينت الدراسة أن مصادر التغطية اعتمدت على التحليل الإخباري بشكل كبير حيث بلغت النسبة (78.4%) من كل المصادر، مشيرة إلى أن اتجاه الصحف نحو "سيداو" كان متفاوتا بين المؤيدة بنسبة (57.3%)، والمعارضة بنسبة (30.6%)، والمحايدة (12.1%). وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن الاستمالة المنطقية سجلت أعلى نسبة إذ بلغت (51.4%)، تلتها العاطفية ثم التخويفية. وبالإجمالي تفوق الاتجاه الإيجابي المؤيد لسيداو بنسبة تبلغ (57.3%)، والاتجاه الرافض بنسبة (30.6%)، والمحايد (12.1%)، وهذا يعني أن اغلب المواد المنشورة كانت مؤيده (لسيداو)، مما يعكس طبيعة الأجندة التي فرضتها الصحف المدروسة والجدير بالذكر أن (65.3%) من محتوى المضمون كتب بأقلام نسائية. إلا أن موقف التأييد لسيداو لا ينطبق على موقف صحيفة السبيل التي التزمت بموقفها الخاص كصحيفة حزبية رافضة لها.