ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدوافع الاجتماعية لإرتكاب المرأة الأردنية للجريمة: دراسة ميدانية على عينة من نزيلات مركز إصلاح و تأهيل النساء

المؤلف الرئيسي: الزعبي، هدى محمد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خمش، مجد الدين عمر خيري (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 101
رقم MD: 719637
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

198

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة للتعرف على الدوافع الاجتماعية المؤدية لارتكاب المرأة الأردنية للجرمية، ذلك الذي تم التوصل إليه من خلال دراسة ميدانية في مركز إصلاح وتأهيل النساء- الجويدة، عن طريق استخدام منهج المسح الشامل للعينة ومن ثم إجراء التحليل الإحصائي الكمي والنوعي للدراسة، والتي تم اعتماد أساليب التنشئة الاجتماعية كمقياس لها، كما وتضمنت أدوات الدراسة كلا من الاستبيان والمقابلة المعمقة مع عدد من النزيلات. وبعد المعالجة الإحصائية كان أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة هي الدوافع المتباينة التي تكمن وراء ارتكاب المرأة للجريمة وفي مقدمتها ( الحرمان بأنواعه المختلفة)، سواء أكان اقتصاديا أو اجتماعيا أو غير ذلك، حيث أن بعض أنواع الحرمان قد يؤدي لشعور المرأة بالعجز وعدم الرضا عن الذات. ويضاف إلى ذلك شعور المرأة بالظلم إثر إهمالها وتهمشيها وممارسة العنف ضدها مما ينعكس بدوره على نواحي مختلفة في شخصيتها، وهو الذي يشعرها بظلم الآخرين لها وعدم احترامهم لكيانها مما يدفعها للانتقام بسلوك إجرامي منحرف. ولعل أهم ما يدفعها لمثل هذا السلوك غير القويم هو انعدام الحوار والتواصل الأسري بينها وبين أفراد عائلتها وعدم احترام خصوصيتها نتيجة وجود سيطرة وضغط شديدين وممارسة العنف بشتى أشكاله، مما أدى لشعور أغلبية النزيلات بالتمييز داخل أسرهن، من هنا توصلت هذه الدراسة إلى أن أكثر الأماكن التي قامت النساء بارتكاب الأفعال الجرمية فيها هي أماكن إقامة أسرهن، كما تبين أن أكثر ضحايا هذه الجرائم هم الأب والزوج وعن الوسائل التي تم استخدامها لارتكاب مثل هذه الأفعال فقد كانت بسيطة في الغالب الأعم متمثلة باستعمال الأدوات الحادة أو عن طريق الخنق حتى الموت، حيث كانت أكثر تلك الجرائم هي جريمة القتل. نتيجة لما توصلت له الدراسة من نتائج متعددة، اقتضى الموضوع اقتراح بعض التوصيات التي من الممكن العمل بها من أجل الحد من ظاهرة ارتكاب المرأة للجريمة، ومن تلك التوصيات العمل على رفع الوعي بأهمية اتباع نمط تنشئة أسرية معتدل وسوي يوازن بين متطلبات واحتياجات أفراد الأسرة وإعطاء كل ذي حق حقه، ضرورة العمل من أجل مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التركيز على موضوع تمكين المرأة اقتصاديا والحرص على احترام خصوصيتها وكينونتها، والحث على التوسع وزيادة البحث في موضوع إجرام المرأة وما وراء ذلك الإجرام. - هل تشعرين بالندم على ارتكابك للفعل الجرمي؟ - لابد وإنك قد اطلعت على موقف أسرتك من ارتكابك للجريمة، تحدثي عن موقفها تجاهك؟