المصدر: | السجل العلمي للندوة الدولية: التخطيط والسياسة اللغوية - تجارب من الدول العربية |
---|---|
الناشر: | مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | المحمود، محمود بن عبدالله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Almahmoud, Mahmoud Bin Abdullah |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
الهيئة المسؤولة: | مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 37 - 38 |
رقم MD: | 720899 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحاول الدراسة الحالية بحث التخطيط اللغوي في المملكة العربية السعودية من خلال ثلاثة مباحث رئيسة. في المبحث الأول ناقش الباحث الإطار النظري للتخطيط اللغوي بشكل عام من حيث المفهوم والأنواع والمنطلقات. وفي المبحث الثاني استعرض الباحث الواقع اللغوي والديموغرافي للسعودية وأبرز تحدياته والمتمثلة في تحديات داخلية مثل وجود فئة كبيرة من غير العرب في السعودية دون وجود تخطيط لغوي استراتيجي تجاههم، بالإضافة إلى التحديات الخارجية والمرتبطة بالعولمة اللغوية وانعكاساتها. كما استعرض الباحث أبرز الجهود السعودية المتعلقة باللغة العربية من خلال؛ المؤسسات الرسمية ذات الصلة باللغة العربية كالأقسام الأكاديمية داخل السعودية، الجهود الرسمية السعودية ذات الصلة بالعربية خارج السعودية، والجهود غير الرسمية السعودية المتعلقة بالعربية خارج السعودية. كما استعرض الباحث أبرز السياسات والأنظمة ذات الصلة باللغة العربية والتي تبين الاهتمام الكبير من لدن صانع القرار باللغة العربية وتمكينها؟ غير أن ثمت تساؤلات تطرح نفسها في ذلك السياق ومن أبرزها: الفجوة بين السياسة اللغوية من جانب؛ والتخطيط اللغوي لترجمتها على أرض الواقع من جانب آخر، شبه الغياب للقوانين اللغوية الفاعلة، غياب استثمار موقف السعودية الاقتصادي في تعزيز العربية واتخاذ سياسة لغوية مؤثرة إقليميا ودوليا. وفي الشق الثالث من الدراسة استعرض الباحث دراسة تطبيقية أجراها بهدف التعرف على الاستخدام الفعلي لعينة البحث للغة العربية الفصحى، والعامية، واللغة الإنجليزية في سياق الحياة اليومية، بالإضافة إلى استكشاف الاتجاهات بصورة مباشرة وغير مباشرة نحو اللغة العربية بمستوييها العامي والفصيح، واللغة الإنجليزية، ومعرفة العوامل التي تقف خلف الاتجاهات اللغوية ومقتضياتها للتخطيط اللغوي في السعودية. ومن خلال استثمار منهجي البحث الكمي والنوعي؛ استخدم الباحث الاستبانات مع 260 مشاركا، واختبار المظهر المتجانس matched- guise test)) لقياس الاتجاهات بطريقة غير مباشرة مع 257 مشاركا، وفي الجانب النوعي استخدم الباحث المقابلة الجماعية مع 17 مشاركا. ومن حيث أبرز النتائج التي توصلت لها الدراسة؛ فقد بينت الدراسة ندرة استخدام عينة البحث للعربية الفصحى واللغة الإنجليزية مقارنة باستخدام العامية، وأظهرت نتائج البحث التوسع في استخدام العامية العربية في السياق المكتوب لدى عينة البحث. وفيما يخص الاتجاهات اللغوية؛ فقد أظهرت الدراسة عدم وجود تناغم تام بين الاتجاهات المبحوثة بطريقة مباشرة، وبطريقة غير مباشرة. فبينما تظهر الاتجاهات المباشرة تفضيل الفصحى على العامية وعلى اللغة الإنجليزية بوجه عام "أظهرت نتائج الدراسة غير المباشرة للاتجاهات الإيجابية العالية نحو الإنجليزية مقارنة بالاتجاهات المتقاربة نحو العربية العامية والفصحى والتي كانت سلبية في بعض جوانبها. ومن خلال مناقشة النتائج استعرض الباحث مقتضياتها للتخطيط اللغوي في السعودية والذي لايزال بحاجة إلى العمل من خلال مسارات التخطيط اللغوي المختلفة: تخطيط الوضع اللغوي، وتخطيط المكانة اللغوية، وتخطيط الاكتساب اللغوي، وتخطيط البنية اللغوية. كما بين البحث عدة عوامل لغوية، واجتماعية، وثقافية، وأيديولوجية، ونفعية كان لها أثرا في اتجاهات عينة الدراسة. |
---|