المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن منهج الإسلام في تنمية وتعزيز السلوك الإيجابي. وتناولت الدراسة عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: مفهوم تنمية وتعزيز السلوك الإيجابي وجاء فيه، التنمية، التعزيز، مفهوم السلوك، السلوك الإيجابي. المبحث الثاني: مجالات تعزيز السلوك الإيجابي في الإسلام من حيث، أولاً: السلوك العقدي، ثانياً: السلوك التعبدي" الشعائري"، ثالثاً: السلوك العلمي، رابعاً: السلوك الأخلاقي. المبحث الثالث: أسس وأساليب تنمية السلوك الإيجابي في الإسلام وهي، إكساب المعرفة والوعي بالسلوك الإيجابي، إبراز المثل الأعلى والنموذج التطبيقي، ترسيخ القناعة وتنمية السلوك الإيجابي، إيجاد البيئة الصالحة لممارسة وتطبيق السلوك الإيجابي، التعويد والاستمرار على السلوك الإيجابي. المبحث الرابع: نماذج من الفكر التربوي الإسلامي حول منهج الإسلام في تنمية وتعزيز السلوك الإيجابي، حيث يري الابراشي أن لتربية الاخلاق في الإسلام وسائل منها، الطريقة المباشرة وهي طريقة الوعظ والإرشاد والنصح وذكر الفوائد والمضار بأن توضح للمتعلمين الأمور النافعة والضارة وتعظهم وترشدهم إلي الخير وتحثهم علي التحلي بمكارم الاخلاق وتجنب الرذائل، كما حدد يالجن مفهوم التربية الخلقية في الإسلام بأنه تكوين إنسان يصل إلي مستوي يصبح فيه مفتاحاً للخير ومغلاقاً للشر في نفسه ومجتمعه ويري أن وسائل التربية الأخلاقية هي ، الوسائل البيئية الاجتماعية، الوسائل التبصيرية العقلية والعلمية، الوسائل الوجدانية والعاطفية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الغامدي قد أشار إلي الوسائل التربوية في بناء الاخلاق باعتبارها أساس إصلاحي يساهم في تنشئة الصالحين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|