المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على التطور التاريخي للتداول المعرفي وتدويل الجامعات. وتناولت الدراسة عدة محاور رئيسية وهي، المحور الأول: المرحلة الاولي:" تطور التداول المعرفي وتدويل الجامعات قبل القرن التاسع عشر": وهذه المرحلة التاريخية الطويلة نسبياً يمكن أن نميز داخلها بين مرحلتين مترابطتين وهما، مرحلة تداول المعرفة" قبل نشأة الجامعات"، مرحلة تدويل التعليم "بعد نشأة الجامعات". المحور الثاني: المرحلة الثانية: تدويل الجامعات خلال القرن التاسع عشر وحتي منتصف القرن العشرين، ويمكن بوجه عام تحديد ثلاثة مظاهر أساسية للتدويل الموجه للجامعات خلال تلك الفترة وهي، تصدير النظم الجامعية، استيراد النظم الجامعية، استمرار الحراك الاكاديمي للطلاب والأساتذة بين الجامعات والثقافات الاكاديمية المختلفة. المحور الثالث: المرحلة الثالثة: تطور تدويل الجامعات من الخمسينات وحتي بداية التسعينات من القرن العشرين. المحور الرابع: المرحلة الرابعة: المرحلة المعاصرة في تدويل الجامعات، حيث شهدت هذه المرحلة سلسلة من التحولات الجذرية في بنية النظام العالمي علي جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بدءاً بالسقوط المفاجئ للكتلة الشيوعية بعد سقوط سور برلين واندلاع حرب الخليج الثانية مع مطلع التسعينات. واختتمت الدراسة بعرض أهم النتائج ومنها، أن تدويل الجامعات كان حاضراً كفكر وممارسة أكاديمية منذ نشأة الجامعة وعبر مراحلها التاريخية المختلقة، وقد تطورت الممارسات التدويلية بالجامعات بشكل موازي للتطور الذي شهدته الجامعة في تنظيمها ووظائفها. كما أن الحركة العالمية المعاصرة في تدويل الجامعات هي نتاج عملية تطور تاريخي ممتدة منذ البدايات الاولي لنشأة الجامعات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|