ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السلوك الجهادي المعاصر: بين التخلي عن الجهاد الأكبر والانحراف في الجهاد الأصغر

المصدر: قوت القلوب
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
المؤلف الرئيسي: راضي، إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5,6
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: غشت
الصفحات: 8 - 15
ISSN: 2335-9595
رقم MD: 721282
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على السلوك الجهادي المعاصر بين التخلي عن الجهاد الأكبر والانحراف في الجهاد الأصغر. وأشارت الدراسة إلى أن السلوك الجهادي في الإسلام قد التوى طريقه على كثير من الناس، وتغيرت مفاهيمه ووسائله ومقاصده، وانتقل من كونه وسيلة للدعوة والفضيلة والمثل العليا، إلى سبيل للفتنة والانقسام طرائق قددا، بل أصبحت ثقافة العنف والتكفير والتقتيل والإرهاب، باسم الدين، يسري تيارها المتصاعد في الأمة، فخرج بذلك مفهوم الجهاد عن السياق الذي عرفه الإسلام ورسمته الشريعة. كما أشارت إلى أن هذا السلوك الجهادي، بشقيه الأكبر والأصغر، دخله الدخن وانحرف عن مساره الصحيح والسليم الذي سطره الشرع الحنيف، الشيء الذي أدى إلى ظهور كوارث في الأمة، واختلالٍ في مسار الدعوة الإسلامية، وضبابية في رؤية الناس لرحمة الإسلام العالمية. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول مفهوم الجهاد الأكبر. وركز العنصر الثاني على الجهاد الأصغر. وبين العنصر الثالث العلاقة بين الصوفية والجهاد. واختتمت الدراسة بتسليط الضوء على مبادئ الصوفية في الجهاد كمل لخصها الإمام الشعراني، حيث قال، " أخذ علينا العهد من رسول الله (صلي الله علية وسلم) إذا دخلنا ثغرا من ثغور المجاهدين أن ننوي المرابطة مدة إقامتنا ولو لم يكن هناك عدو، لاحتمال أن يحدث عدو"، وأخذ علينا العهد العام من رسول الله (صلي الله علية وسلم) أن نسأل ربنا أن نموت شهداء أن نموت شهداء في سبيل الله، لا على فراشنا، فإن لم يحصل لنا مباشرة ذلك، حصل لنا النية الصالحة وحصل الأجر كاملا". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9595

عناصر مشابهة