المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | أبو النمل، حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج32, ع365 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 53 - 67 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 721343 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بلغ إجمالي عدد المهاجرين اليهود الذين تدفقوا وفق المشروع الصهيوني على فلسطين، قبل وبعد إنشاء إسرائيل، وحتى نهاية العام 2007، حوالي 305 ملايين مهاجر، منهم 483 الفا، هاجروا قبل 15 أيار /مايو 1948، وما تبقى، حوالي 3 ملايين بعد إنشاء إسرائيل. لقد تدفقت الهجرة على شكل موجات، في أعداد متفاوتة، وكل موجة كانت ترتبط تقريبا بمهاجري منطقة أو أخرى. وجاء المهاجرون من عدد كبير من البلدان، ولكن غالبيتهم كانت من بلدان محددة كروسيا ورومانيا وبولندا في أوروبا، والعراق واليمن وإيران في أسيا، والمغرب الذي قدم نصف مهاجري أفريقيا، والنصف الآخر كان من الأقطار العربية الأفريقية وأثيوبيا. وهذه الهجرة لم تقدم كما بشريا فحسب، بل نوعيا أيضا، وهو ما نجد تعبيرا عنه في حوالي 135 ألف مهندس و45 ألف طبيب هاجروا إلى إسرائيل خلال الفترة (1950-2007). لقد أكدت البيانات تثاقل الهجرة في العقد الأخير بعد استنفاد الخزانات البشرية اليهودية المستعدة للهجرة الواسعة، واقتصار معظم يهود الخارج الآن على مراكز متقدمة في أمريكا وأوروبا، التي لا يجد يهودها حافزا جديا لمغادرتها على نحو واسع. ترافق تراجع الهجرة إلى إسرائيل مع استمرار الهجرة المضادة من إسرائيل، والتي بلغت حوالي 635 ألف نسمة، أي 22 بالمئة من الهجرة اليهودية إلى إسرائيل، وبمتوسط يبلغ حوالي. 10 الأف نسمة سنويا. كما ترافق ما تقدم مع توقف نمو عدد يهود العالم، باستثناء إسرائيل، وذلك ليس من جراء الهجرة، كما قد يتبادر إلى الذهن، بل نتيجة تدني النمو الطبيعي وهجران اليهودية. وفي هذه الحالة، اجتمعت ثلاث ظواهر معا: تراجع الهجرة، واستمرار الهجرة المضادة، وهجران اليهودية. ولا يقلل ذلك من أهمية تراجع النمو الطبيعي في إسرائيل، وهذا مبحث آخر، وان كان متصلا. |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
777977 |