المصدر: | قوت القلوب |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة |
المؤلف الرئيسي: | عدلي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5,6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | غشت |
الصفحات: | 400 - 405 |
ISSN: |
2335-9595 |
رقم MD: | 721415 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم لمحة عن الاصطلاح الصوفي. وأشار إلى أن الكلام الإنساني بالأساس ما هو إلا اصطلاح بين المتكلمين، وهو ما يسميه اللغويون "العرف العام"، وإذا ما وُجد داخل المجموعة اللغوية أفراد لهم نشاط علمي أو عملي خاص بهم، يختلف عن النشاط اليومي العادي، فإنهم يُضطرون إلى التعبير عن جزئيات نشاطهم الخاص بألفاظ خاصة، غالبًا ما تكون هي نفس ألفاظ اللغة العامة، ولكنها تحمل معاني هذا النشاط، فتكون ما يسمى "العرف الخاص" أو "المصطلحات" الخاصة بكل حقل من الحقول المعرفية أو الصناعية أو التجارية أو غيرها، فيقال مثلًا: اصطلح العلماء على ألفاظ علم من العلوم، أي اتفقوا عليها. وسلط المقال الضوء على بعض الاصطلاحات الصوفية، وهي مأخوذة من اللغة العامة، ولكن لها حمولة خاصة وتمثلت في، المصطلح الأول: "الأنس"، والمصطلح الثاني: "الإنسان الكامل"، والمصطلح الثالث: "الأحد والأحدية"، والمصطلح الرابع: "طريقة". واختتم المقال بالإشارة إلى أن الدراسات الاصطلاحية في مجال التصوف ما زالت تحتاج إلى جهود الدارسين قصد إبراز مضمونها القيمي، باعتبار أن الاصطلاح هو وعاء العلم، ولا يمكن فهم العلوم دون إدراك المصطلحات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2335-9595 |