المستخلص: |
ختاما، لقد حاولنا بسط بعض مضامين أهم البحوث الأكاديمية التي أنجزت في موضوع القيم في مناطق متعددة من العالم، وتبرز أهمية هذه الدراسات في عقد مقارنات بين النتائج المتوصل إليها في كل بلد، باعتبار أن المتغيرات التي حملتها العولمة في حلتها الجديدة، وكذا التأثيرات الاقتصادية والسياسية والإعلامية ، تلقي بظلالها على منظومة القيم، وتحدث توترات كبيرة فيها. وقد ارتأينا أن ننهي هذا المحور بعرض نتائج البحث الذي أنجز حول الشباب في فرنسا عبر ثلاث محطات أساسية: 1981 و 1990 و 1999، لنبين ضرورة استلهام هذا النهج في تتبع ورصد أهم التحولات، وكذا الثوابت، التي تكتنف عالم القيم في مجتمعنا. وهذا الأمر سيفيد بلا شك مسيرة البحث العلمي في بلادنا، وسيعزز من مصداقية اقترابنا من أهم التحولات التي يجتازها مغربنا المعاصر.
|