ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جريمة سرقة المركبات في الفترة ما بين (2008-2013م): دراسة اجتماعية على المحكومين في مراكز الإصلاح و التأهيل في الأردن

المؤلف الرئيسي: الدبس، هاني ضيف الله سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الوريكات، عايد عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 121
رقم MD: 721679
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة حجم وخطورة "جريمة سرق المركبات في الفترة ما بين (2008-2013م) والتي أجريت على المحكومين في مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن". وهي (مركز إصلاح وتأهيل السلط، ومركز إصلاح الموقر 1_2، ومركز إصلاح الزرقاء، ومركز إصلاح بيرين) اعتمدت هذه الدراسة على مصادر البيانات بنوعيها الأولية والثانوية وتم الحصول على البيانات الثانوية من عدد من الكتب والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وتم الحصول على البيانات الأولية عن طريق توزيع استبانة على عينة الدراسة. تكون مجتمع الدراسة من جميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الأردنية المدانين بجرم سرقة المركبات والذين يقضون أحكاما متفاوتة، والبالغ عددهم (266) نزيل في مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل حسب الإحصائيات الصادرة عن مديرية الأمن العام والمحاكم الأردنية في فترة الدراسة ما بين شهري شباط وأيار لعام 2014، ولصعوبة الوصول إلى مجتمع الدراسة أخذت عينة قصدية مكونة من (155) نزيلا من مراكز الإصلاح والتأهيل سالفة الذكر، إلا أنه تم استبعاد (5) استبانات لعدم ملاءمتها لاختبارات التحليل الإحصائي، وبذلك يصبح عدد الاستبانات القابلة لإجراء عمليات التحليل الإحصائي (150)، هذا وقد قامت الدراسة باستخدام نظام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (الإصدار الخامس عشر)- (Statistical Package for Social Sciences, SPSS, ver 15) وذلك لأجل الوصول إلى غايات وأهداف هذه الدراسة؛ وأبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات عينة الدراسة فيما يخص العمر نحو (لواقع جريمة سرقة السيارات) من خلال المحكومين بمراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن يعزى لمتغير (العمر)، كما أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية (0.05≥α) في استجابة أفراد العينة (فيما يخص لواقع جريمة سرقة السيارات) تبعا لمتغير العمر (أقل من 20 سنة، من 21-25 سنة، 26-30 سنة، أكبر من 30 سنة) كانت لصالح (أكبر من 30) عند مقارنتها مع (أقل من 20 ‏سنة، من 21-25 سنة، 26-30 سنة)، ويشير ذلك إلى أن ذوي الأعمار المرتفعة لديهم ميول جرمية أكثر من غيرهم، وهذا مرده إلى الخبرة الواسعة في الأساليب الجرمية وكذلك الممارسات المتكررة لبعض الجرائم، ومعرفة أكثر بقانون العقوبات وما يؤول إليه كل جرم هناك فروقا ذات دلالة إحصائية في استجابة أفراد العينة (فيما يخص واقع جريمة سرقة السيارات) تبعا لمتغير المؤهل العلمي (مرحلة ابتدائية، مرحلة ثانوية، دبلوم متوسط، تعليم جامعي) كانت لصالح (مرحلة ابتدائية) عند مقارنتها مع (مرحلة ثانوية، دبلوم متوسط، تعليم جامعي) ويشير ذلك إلى أن ذوي المؤهلات المتدنية لديهم ميول جرمية أكثر من غيرهم، وهذا مرده إلى بأن المؤهل العلمي والمعرفة قد تردع المقبلين على ارتكاب جريمة، كما أنهم (ذوي المؤهلات المتدنية) تنقصهم الثقافة بالتعاليم الإسلامية السمحة التي تردعهم عن قيام بفعلهم الإجرامي، وما يميز هذه الفئة عن غيرهم هو أنهم غير مدركين لما سيترتب عليهم بعد تنفيذ الجرم، ذلك مردة إلى الجهل وتدني المستوى التعليمي، والثقافي وما ينتج عنه جهل في القوانين.

وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات عينة الدراسة فيما يخص الحالة الاجتماعية نحو واقع جريمة سرقة المركبات من خلال المحكومين بمراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن يعزى لمتغير (الحالة الاجتماعية). كما أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية في استجابة أفراد العينة (فيما يخص بالحالة الاجتماعية نحو واقع ارتكاب جريمة السرقة) تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية (أعزب، متزوج، مطلق، أرمل) كانت لصالح (المتزوجين) عند مقارنتها مع (أعزب، مطلق، أرمل)، ويشير ذلك إلى أن المتزوجين لديهم ميول جرمية أكثر من غيرهم، وهذا مرده إلى ارتفاع تكاليف الحياة وما يترتب عليه من زيادة في الأعباء المالية التي غالبا ما يتحملها الزوج مثل مصاريف الأولاد والزوجة والبيت إذا كان مستأجر، مما يضطره إلى السرقة للتخفيف من هذه الأعباء، كذلك مرده إلى قلة الوازع الديني، كذلك شح فرص العمل.. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات عينة الدراسة فيما يخص بالمستوى التعليمي نحو (جرم سرقة السيارات) من خلال المحكومين بمراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن يعزى لمتغير (الدخل الشهري)، كما أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية (0.05≥α) في استجابة أفراد العينة (فيما يخص الدخل الشهري نحو كيفية وقوع الجرم، والعوامل التي أدت إلى ارتكاب الجرم) تبعا لمتغير الدخل الشهري (لا دخل والذين لا يعملون، 1-300 دينار، 301-500 دينار، 500-دينار فأكثر) كانت لصالح (لا دخل والذين لا يعملون) عند مقارنتها مع (301-500 دينار، 500 دينار فأكثر)، ويشير ذلك إلى أن الذين لا دخل لهم لديهم ميول جرمية أكثر من غيرهم، وهذا مرده إلى الفقر والبطالة وعدم توفر فرص العمل المناسبة التي تتلاءم مع ميولهم أو طموحاتهم بحيث يحقق مكاسب مادية تجنبه عن ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة مثل جريمة سرقة السيارات، وكذلك وقلة الوازع الديني، وهما ناتجان عن تدني مستوى الدخول). وفي ضوء النتائج السابقة توصي الدراسة بما يلي: تشديد العقوبة المتعلقة بجريمة سرقة السيارات. وضع كاميرات مراقبة في الشوارع العامة والبؤر الساخنة (التي تكثر فيها سرقة السيارات). على الإعلام أن يقوم بدوره في تثقيف الجمهور فيما يتعلق بالمحاذير وطرق الوقاية فيما يخص بجريمة سرقة السيارات. عقد دروس وحلقات توعوية منطلقة من المنظور الأخلاقي والشرعي فيما يخص بتحريم وتجريم سرقة السيارات.