ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسناد في الجملة العربية: دراسة تحليلية تطبيقية لمناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

المؤلف الرئيسي: أبو خلف، رانيا هاشم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمري، فاطمة محمد أمين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 110
رقم MD: 721746
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

153

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على مفهوم الإسناد في بناء الجملتين الاسمية والفعلية، وحصر أنماطهما في مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها للمستوى المتوسط، وإظهار الكيفية التي قدمت من خلالها أنماط الجملة بتحليل عينة دراسية للمناهج، تقوم على تحليل النصوص، وتصنيف الجمل فيها؛ وعلى الرغم من اختلاف النسب وتفاوتها في عدد الجمل إلا أنها تشابهت في النمط الجملي في نصوصها، وقد اعتمدت هذه المناهج توجيه النصوص من مبدأ وظيفي يلبى حاجة الطالب، ويرفع مستوى الذخيرة اللغوية لديه، ومن خلال دراسة الباحثة وتحليلها للنصوص وجدت أن هذه المناهج يجب أن تعطي الوظيفية مزيداً من الأولوية والمدارسة في محتواها ونصوصها وعدم التعرض إلى تكثيفها وكأنها موجهة إلى أبناء العربية؛ فبعض الكتب بحاجة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار هذا الجانب لاسيما أن المادة النحوية توجه من خلال النصوص، الأمر الذي يؤدي إلى تكثيف القواعد، بالتالي سيقع الطالب في هوة الارتباك والتشويش الذهني، وهذا الأمر إما سيجعله يلجأ إلى الترجمة من لغته الأم وإليها، ليستدرك الصعب ويفهم ما يعرض عليه، أو قد يقوده إلى التحجر اللغوي والنفور من اللغة. وأظهرت النتائج أن هذه الكتب عرضت نمطي الجملة العربية بشقيها الاسمي والفعلي من خلال النصوص، قد وفقت في هذا الجانب حيت كان عرضا متناميا مع إعطاء الجملة الفعلية الأولوية في التقديم والتكثيف والتركيز في عرض أنماطها المتراوحة بين البسيط والمركب غير أن بعضها أخفق في تكثيف المادة النحوية واعتماد النصوص الأصلية التي لم تراع هذه الفئة أو المستوى الذي تقدم له هذه النصوص. وفي ضوء النتائج أوصت هذه الدراسة بضرورة اهتمام هذه المناهج بمحتواها ومراعاة مبدأ الوظيفية مع التدرج والتسلسل والتنظيم والبعد عن العشوائية في المادة النحوية، وأن يتناسب المحتوى مع مستوى الطالب وهدفه وحاجته لدراسة اللغة الهدف، وانتخاب المعلمين المتخصصين لتدريس هذه الفئة من الطلاب. وقد قدمت الرسالة ذلك من خلال مقدمة، تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة. قدم الفصل الأول منها: الإسناد في الجمل الاسمية والفعلية. أما الفصل الثاني: فقد تخصص في تحليل مناهج تعليم العربية للناطقين بغيرها ضمن مفهوم الإسناد. وانماز الفصل الثالث بتصميم أنموذج مقترح لتقديم مفهوم الإسناد في الجملة العربية للناطقين بغيرها. ثم ذيلت الرسالة بخاتمة بينت أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج وتوصيات.