ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسلوب الاستغراق والشمول : مغنى اللبيب نموذجاً

العنوان المترجم: Style of Involvement and Inclusiveness: Maghna Alabib as A Model
المصدر: حوليات التراث
الناشر: جامعة مستغانم
المؤلف الرئيسي: حيدا، سميرة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 53 - 62
DOI: 10.12816/0027138
ISSN: 1112-5020
رقم MD: 722124
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن أسلوب الاستغراق والشمول "مغني اللبيب نموذجا". وقسمت الدراسة إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان مفهوم الاستغراق في المغني، ويعد الاستغراق من المعانى التي ذكرها ابن هشام في المغنى مقترنا بعدد من الأدوات أو المفردات كما سماها، كما أفاد الاستغراق في المغنى مفهوم الشمول والإحاطة والعموم، ويبدو ذلك واضحا في حديثه عن "من" الاستغراقية، وهو وصف ل" من" التي تفيد التنصيص على عموم الجنس، أو التوكيد على العموم، و"أل" الجنسية، وهو وصف" أل"، التي تدخل على لفظ الجنس، فتكون لاستغراق الجنس، أو استغراق خصائص الجنس. وتناول المحور الثانى أدوات الاستغراق في المغنى ومنها أل، وتستعمل الأداة " أل" في العربية على ثلاثة أوجه، وهى" أن تكون اسما موصولا بمعنى" الذى" وفروعه، وهى الداخلة على أسماء الفاعلين والمفعولين"، كما قسمت "أل" الجنسية الدالة على العموم والإحاطة والشمول إلى قسمين: القسم الأول: حقيقى، وهو الذى ترد فيه "أل" لاستغراق أفراد الجنس، أما القسم الثانى، مجازى، وهى التي تخلفها "كل" مجازا، ترد لشمول خصائص الجنس وصفاته، فهى تدخل على واحد من الجنس، فلا تجعله يفيد الشمول بجميع أفراده، وكل وهو اسم موضوع للاستغراق، أي أنها تفيد الشمول والعموم، بحسب ما تضاف إليه "كل"، وفى شكل ثلاث صور منها، أن تضاف إلى نكرة، وأن تضاف إلى معرفة فيها معنى الجمع، وأن تضاف "كل" للمفرد المعرف، ومن أدوات الاستغراق كلا وكلتا ، ولا النافية للجنس، ومن الزائدة، وتعتبر هذه مجمل الأدوات التي تفيد معنى الاستغراق والشمول، والتي ذكرها ابن هشام الأنصارى في كتابه" مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب"، ونهل من معين من سبقوه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-5020

عناصر مشابهة